نائب رئيس وزراء صربيا: العقوبات ضد روسيا كانت ستكلف البلاد 15 مليار يورو

صرّح نائب رئيس وزراء صربيا، ألكسندر فولين، بأن العقوبات المفروضة على روسيا كانت ستكلف صربيا ١٥ مليار يورو (16.47 مليار دولار)، مما يضع البلاد على شفا الانهيار.
وقال فولين في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية تاس: “لو اتبعنا سياسة الاتحاد الأوروبي غير الحكيمة والهستيرية تجاه روسيا، لكانت صربيا قد خسرت ما لا يقل عن 15 مليار يورو، ولما فكر أحد في الاتحاد الأوروبي حتى في تعويض هذا”.
وأكد نائب رئيس الوزراء الصربي أن صربيا غير مستعدة لتمويل الحرب في أوكرانيا، مضيفاً :” حقيقة أن عقوباتنا على روسيا لن تُلحق بها ضررًا يُذكر، بل ستُدمرنا، لا تُثير قلق الاتحاد الأوروبي، الذي يُصرّ على أن نفعل ذلك”.
العقوبات المفروضة على رئيس وزراء صربيا
أفاد مصدر لوكالة الأنباء الصربية (RASS) سابقًا أن الاتحاد الأوروبي بدأ إجراءات فرض عقوبات على نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين، عقب خطابه في البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء، والذي تطرق فيه إلى العلاقات مع بروكسل وموسكو، كما طالبت بروكسل الرئيس ألكسندر فوتشيتش بإقالته من الحكومة الجديدة في البلاد.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، صرّح فولين للبرلمان الأوروبي بأن صربيا لن تخوض حربًا مع روسيا مقابل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
و أضاف نائب رئيس وزراء صربيا أن بلاده دأبت على مدى عشرين عامًا على تلبية “جميع رغبات ومطالب” الاتحاد الأوروبي، ولكن أُبلغت بأن الاتحاد سيقبل أوكرانيا ومولدوفا كعضوين تاليين، رغم أنهما لم تستوفيا أي شرط من شروط الانضمام بعد.
كما رفض فرض صربيا عقوبات على روسيا، وأكد أن صربيا “لن تفعل شيئًا أقل من فرض عقوبات على روسيا بسبب صراع كان من الممكن تجنبه لو احترمت اتفاقيات مينسك”.
وقال فولين لوكالة تاس أيضا إن بروكسل وضعت خطة للإطاحة بالرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بدعم من أجهزة الاستخبارات الغربية.