مستشار خامنئي: استمرار التهديدات قد يدفع إيران لطرد مفتشي الطاقة

مستشار خامنئي: استمرار التهديدات قد يدفع إيران لطرد مفتشي الطاقة

أكد مستشار لعلي خامنئي أن التهديدات المستمرة ضد طهران قد تؤدي إلى طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران ونقل المواد المخصبة إلى مواقع غير معلنة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

المحادثات النووية

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمح إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، إذا فشلت المحادثات النووية المرتقبة بين الجانبين، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستلعب دورًا قياديًا إلى جانب الولايات المتحدة في هذا السيناريو. وجاءت تصريحات ترامب في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، واستعداد الطرفين للدخول في جولة تفاوضية جديدة.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إن “إسرائيل ستكون منخرطة بقوة في هذا المسار، بل ستكون هي القائدة له”، في إشارة إلى أي عملية عسكرية محتملة ضد إيران. إلا أنه سرعان ما تراجع جزئيًا عن هذا التصريح بقوله: “لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما نريد فعله”.

ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من إعلان مفاجئ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عقد محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت المقبل في سلطنة عمان. وأكد سكرتير الحكومة الإسرائيلية، يوسي فوكس، أن توقيت هذه المحادثات فاجأ تل أبيب، رغم معرفتها المسبقة بنية واشنطن إطلاق مسار تفاوضي.

وأشار ترامب إلى أن واشنطن ستستخدم القوة العسكرية “بشكل مؤكد” إذا لزم الأمر، مؤكدا أنه وضع جدولاً زمنياً لتنفيذ هذا الخيار دون الكشف عن تفاصيله. وأفادت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي يمنح المفاوضات مهلة لا تتجاوز شهرين قبل اتخاذ أي قرار تصعيدي.

ومن المقرر أن يمثل الولايات المتحدة في المحادثات المبعوث إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، فيما يمثل إيران وزير الخارجية عباس عراقجي. وأكد ترامب أن اللقاء سيكون مباشرا، رغم أن طهران أعلنت أنه سيتم عبر وسيط، وهو ما يعكس الخلافات المستمرة حول طبيعة التفاوض.

وأكد ترامب أن بلاده لا تسعى إلى تدمير إيران، مضيفًا: “نريد أن يزدهروا ويصبحوا عظماء، لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو السلاح النووي… وهم يدركون ذلك”. وأضاف أيضًا: “فوجئت قليلاً، لأنه عندما تم تزوير الانتخابات، توقعت أنهم سيحصلون على السلاح، لأنه في عهدي كانوا مفلسين”.

من جانبه، قال سكرتير الحكومة الإسرائيلية، في حديث مع إذاعة “كل برما”، إن نتنياهو لم يكن يعلم بتاريخ المحادثات بالتحديد، مضيفًا أن العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي وثيقة جدًا، وأن “فريق الرئيس يتسابق لإثبات من يحب إسرائيل أكثر”.

يذكر أن ترامب كان قد انسحب في عام 2017 من الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وفرض لاحقًا عقوبات صارمة على طهران. وردت إيران بتقليص التزاماتها في الاتفاق المعروف بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة”.

وفي تطور موازٍ، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس فرض عقوبات جديدة على خمس جهات وشخص داخل إيران، لدعمهم برنامج إيران النووي، ضمن محاولات واشنطن المتكررة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

رابطة العالم الإسلامي تدين قرار الاحتلال بإغلاق 6 مدارس “للأونروا” في القدس المحتلة

أدانت رابطة العالم الإسلامي، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس المحتلة.

وقالت في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إن هذا القرار يأتي في إطار انتهاكات ممنهجة تستهدف سياسيًا وعسكريًا أجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية، وقراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضافت: جدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسى، دعمه وتضامنه مع “الأونروا” في مهمتها الإنسانية لدعم أبناء شعبنا، داعياً إلى تضافر جهود الجميع دولاً ومنظمات وشعوباً ضد هذه الهمجية الإسرائيلية المتواصلة في انتهاك القوانين والأعراف الدولية والإنسانية كافة.

وتابع البيان: كل ضمير حي حول العالم يناشد إيقاف آلة حرب الحكومة الإسرائيلية، وتفعيل القانونين: الدولي والإنساني العالق حيال هذه الإبادة الوحشية التي تمارس بحق المدنيين الفلسطينيين على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.

رئيس الأركان الاحتلال يصادق على فصل جنود احتياط وقّعوا عريضة احتجاج على الحرب في غزة

 هيئة البث الإسرائيلية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم ، بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، صادق على قرار يقضي بفصل عدد من جنود الاحتياط النشطين، بعد توقيعهم على عريضة احتجاجية تنتقد استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وبحسب الهيئة، فإن الخطوة جاءت بعد تحقيق أجرته قيادة الجيش، خلص إلى أن توقيع جنود في الخدمة الفعلية، خاصة من سلاح الجو، على عريضة احتجاجية يعتبر أمرًا “خطيرًا” يضر بانضباط المؤسسة العسكرية ويقوّض ثقة القيادة بالجنود.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الجيش قولها إن “معظم الموقعين على العريضة ليسوا في الواقع جنود احتياط نشطين”، لكن عددًا محدودًا منهم يشاركون حاليًا في مهام داخل الجيش، وهو ما دفع رئيس الأركان إلى اتخاذ إجراء تأديبي مباشر بحقهم.

وصرح مصدر عسكري بأن “الجيش لا يمكن أن يقبل وضعًا يوقّع فيه شخص داخل قاعدة عسكرية رسالة سياسية ضد الحرب، ثم يعود إلى ممارسة مهامه العسكرية كالمعتاد”، معتبرًا أن ذلك “يتعارض مع المبادئ الأساسية للخدمة العسكرية والانضباط القتالي”.

وتشهد إسرائيل منذ أشهر حالة من التوتر الداخلي بشأن الحرب في غزة، حيث تزايدت الأصوات المعارضة من داخل المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك من جنود سابقين وحاليين، تطالب بوقف العمليات العسكرية والتوصل إلى تسوية سياسية تُنهي النزاع المستمر.

الصين تتوعد بالرد على التصعيد الأمريكي وتدين “الانتهاكات الخطيرة” لحقوق شركاتها

نددت وزارة التجارة الصينية بشدة بالخطوة الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة برفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 125%، ووصفتها بأنها “انتهاك خطير لحقوق ومصالح الشركات الصينية”، مؤكدة استعداد بكين لاتخاذ إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في التصعيد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة التجارة في بيان رسمي، اليوم الخميس، إن الصين “تدين وتعارض بشدة الإجراءات الأمريكية الأحادية”، مضيفة أن الضغط والتهديد والابتزاز “ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين”، مشددة على أن الحوار لا يمكن أن يتم إلا على أساس الاحترام المتبادل.

وأوضحت الوزارة أنها تدرس حزمة من الإجراءات لدعم شركات التصدير الصينية، عبر توسيع قنوات البيع داخل السوق المحلي، مستفيدة من اتساع وقوة السوق الداخلية. وقالت المتحدثة: “لدينا سوق محلية ضخمة وقادرة على استيعاب الإنتاج، كما نمتلك المرونة الكافية لمواجهة التحديات الاقتصادية”.

وأكدت وزارة التجارة الصينية أن بلادها لا تسعى إلى المواجهة، لكنها لن تتردد في الرد إذا فرضت عليها حرب تجارية، مشيرة إلى أن “إذا اختارت واشنطن الحرب، فسنقاتل حتى النهاية”، داعية الولايات المتحدة إلى “تصحيح ممارساتها الخاطئة والعودة إلى طريق التفاهم”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن مساء أمس الأربعاء رفع الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية لتصل إلى 125%، في خطوة من شأنها أن تؤجج التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وتثير قلق الأسواق العالمية من تداعيات التصعيد