البيت الأبيض متفائل بتأجيل الرسوم الجمركية الأوروبية

البيت الأبيض متفائل بتأجيل الرسوم الجمركية الأوروبية

أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض بأن هناك تفاؤلاً بإمكانية تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية. يأتي هذا في ظل جهود الإدارة الأمريكية للتفاوض مع الشركاء التجاريين وتجنب التصعيد التجاري.​

 

من جانبها، أشارت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إلى أن الاتحاد سيأخذ وقته لتقييم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تأجيل فرض الرسوم الجمركية، مؤكدة أهمية دراسة الخطوة بعناية قبل الرد.​

 

 

في سياق آخر، كشفت الصحيفة عن وجود انقسام داخل فريق ترامب حول مستقبل عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية في الصومال. بعض المسؤولين يدعمون استمرار الوجود العسكري، بينما يفضل آخرون تقليصه.​

 

 

كما نقلت عن مصادر مطلعة أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية اقترحوا إغلاق السفارة الأمريكية في مقديشو بشكل احترازي، وذلك في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد.​

 

 

وأشارت المصادر إلى أن بعض المسؤولين في إدارة ترامب يعتقدون أن إغلاق السفارة قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الصومالية، مما قد يزيد من تعقيدات الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.​

 

 

ترامب يلوّح بالخيار العسكري ضد إيران
لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، إذا فشلت المحادثات النووية المرتقبة بين الجانبين، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستلعب دورًا قياديًا إلى جانب الولايات المتحدة في هذا السيناريو. وجاءت تصريحات ترامب في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، واستعداد الطرفين للدخول في جولة تفاوضية جديدة.
 
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إن “إسرائيل ستكون منخرطة بقوة في هذا المسار، بل ستكون هي القائدة له”، في إشارة إلى أي عملية عسكرية محتملة ضد إيران. إلا أنه سرعان ما تراجع جزئيًا عن هذا التصريح بقوله: “لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما نريد فعله”.
 
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من إعلان مفاجئ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عقد محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت المقبل في سلطنة عمان. وأكد سكرتير الحكومة الإسرائيلية، يوسي فوكس، أن توقيت هذه المحادثات فاجأ تل أبيب، رغم معرفتها المسبقة بنية واشنطن إطلاق مسار تفاوضي.
 
وأشار ترامب إلى أن واشنطن ستستخدم القوة العسكرية “بشكل مؤكد” إذا لزم الأمر، مؤكدا أنه وضع جدولاً زمنياً لتنفيذ هذا الخيار دون الكشف عن تفاصيله. وأفادت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي يمنح المفاوضات مهلة لا تتجاوز شهرين قبل اتخاذ أي قرار تصعيدي.
 
ومن المقرر أن يمثل الولايات المتحدة في المحادثات المبعوث إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، فيما يمثل إيران وزير الخارجية عباس عراقجي. وأكد ترامب أن اللقاء سيكون مباشرا، رغم أن طهران أعلنت أنه سيتم عبر وسيط، وهو ما يعكس الخلافات المستمرة حول طبيعة التفاوض.
 
وأكد ترامب أن بلاده لا تسعى إلى تدمير إيران، مضيفًا: “نريد أن يزدهروا ويصبحوا عظماء، لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو السلاح النووي… وهم يدركون ذلك”. وأضاف أيضًا: “فوجئت قليلاً، لأنه عندما تم تزوير الانتخابات، توقعت أنهم سيحصلون على السلاح، لأنه في عهدي كانوا مفلسين”.
 
من جانبه، قال سكرتير الحكومة الإسرائيلية، في حديث مع إذاعة “كل برما”، إن نتنياهو لم يكن يعلم بتاريخ المحادثات بالتحديد، مضيفًا أن العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي وثيقة جدًا، وأن “فريق الرئيس يتسابق لإثبات من يحب إسرائيل أكثر”.
 
يذكر أن ترامب كان قد انسحب في عام 2017 من الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وفرض لاحقًا عقوبات صارمة على طهران. وردت إيران بتقليص التزاماتها في الاتفاق المعروف بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة”.
 

 

وفي تطور موازٍ، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس فرض عقوبات جديدة على خمس جهات وشخص داخل إيران، لدعمهم برنامج إيران النووي، ضمن محاولات واشنطن المتكررة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
 
رابطة العالم الإسلامي تدين قرار الاحتلال بإغلاق 6 مدارس “للأونروا” في القدس المحتلة
 
أدانت رابطة العالم الإسلامي، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس المحتلة.
 
وقالت في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إن هذا القرار يأتي في إطار انتهاكات ممنهجة تستهدف سياسيًا وعسكريًا أجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية، وقراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني.