وسيم السيسي يكشف مخطط الصهيونية العالمية لتقسيم مصر إلى 4 دويلات.. فيديو

استعرض الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات وثيقة مهمة تكشف عن مخططات إسرائيلية وغربية استهدفت تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتقويض الدول العربية، وعلى رأسها فلسطين ومصر.
وتناولت حلقة من برنامج “آخر النهار”، تقديم الإعلامي تامر أمين على قناة “النهار”، التي استضافت الدكتور وسيم السيسي، مراحل التآمر على الأراضي الفلسطينية منذ بدايات الحركة الصهيونية وصولاً إلى مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي قدمه برنارد لويس في عام 1980.
وأوضح الدكتور وسيم أن برنارد لويس، المؤرخ البريطاني الأمريكي، وضع تصوراً لتقسيم دول المنطقة، حيث تضمنت خريطته المقترحة تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات: شيعية في الجنوب، وسنية في الوسط، وكردية في الشمال.
أما مصر، فقد تضمن المقترح تقسيمها إلى دويلة مسيحية عاصمتها الإسكندرية، ودويلة سنية عاصمتها القاهرة، ودويلة فلسطينية تحت الإدارة الإسرائيلية، ودويلة نوبية في الجنوب، وشملت الخريطة المقترحة أيضاً تقسيم سوريا والسعودية والسودان.
وأشار الدكتور وسيم إلى أن هذا المخطط، الذي قُدم لمستشار الأمن القومي الأمريكي بريجينسكي في عهد الرئيس جيمي كارتر، يهدف إلى إضعاف الدول العربية وتمكين إسرائيل، لافتا إلى أن الغرب أبدى استياءً من ثورة 30 يونيو 2013 في مصر، التي “أفسدت” هذا المخطط.
كما تطرق إلى مفهوم “الربيع العربي” أو “الفوضى الخلاقة” الذي روجت له وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس، معتبرة أن الهدف منه هو إعادة تشكيل المنطقة بما يخدم المصالح الغربية والإسرائيلية.
وكشف الدكتور وسيم عن رؤية “الصهيونية العالمية” التي وصفها بأن لها “مخالب خمسة” تتمثل في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإسرائيل، وجماعة أخرى لم يتم ذكر اسمها صراحة، إضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
واستشهد بمقولات لأعضاء في الكونجرس الأمريكي ومفكرين يهود يشيرون إلى النفوذ الكبير للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وسيطرته على مفاصل مهمة في الدولة.
وفي سياق تاريخي، استعرض الدكتور وسيم الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882، معتبراً أن الثورات لا تموت وأن الأفكار تبقى حية، وهو ما ينطبق على القضية الفلسطينية.
وفي نهاية الحلقة، أوضح الدكتور وسيم الفرق بين الصهيونية والماسونية، حيث اعتبر أن الماسونية هي أحد فروع الصهيونية العالمية، وهي جماعة دخلت إلى مختلف دول العالم تحت ستار الأخوة والمساواة، لكنها كانت أداة لخدمة أهداف الصهيونية.
وأشار إلى أن الملك فؤاد وسعد زغلول كانوا أعضاء في المحافل الماسونية في مصر قبل أن يتم حظرها في عهد جمال عبد الناصر.
كما أكد الدكتور وسيم على التمييز بين الصهيونية واليهودية، مشيراً إلى أن اليهود الموجودين في إسرائيل حالياً ليسوا بالضرورة من بني إسرائيل، بل هم يهود أوروبيون اعتنقوا الديانة اليهودية، في حين أن بني إسرائيل الحقيقيين هم السامريون الذين يعيشون في جبل نابلس وهم على علاقة جيدة بالفلسطينيين وعداوة مع اليهود الحاليين في إسرائيل.
اقرأ المزيد..