جمهورية التكاتك مولد وصاحبه غايب.. تسعيرة قياسية بعد غلاء البنزين واستغاثات للمواطنين لتقنين تعريفة الركوب

جمهورية التكاتك مولد وصاحبه غايب.. تسعيرة قياسية بعد غلاء البنزين واستغاثات للمواطنين لتقنين تعريفة الركوب

في كل شارع ببلادي.. أوله توكتوك بينادي.. ذلك هو الحال الذي وصلت إليه أغلب المناطق الشعبية بجمهوريه مصر العربية فالتكاتك انتشرت في الآونة الأخيرة انتشار هائل.

وبعد ارتفاع أسعار البنزين انتهزت مواقف التكاتك الفرصة لرفع تعريفة الركوب، بشكل يغلب عليه المغالاة، وأسهم في زيادة المعاناة اليومية التي تحيط بالمواطنين.

وحتى الآن لم يخرج قانون واحد لتقنينها على الرغم من وجود العديد من المحاولات لتقنين وتسجيل التوك توك بشكل يجعل من الدوله مسيطرة على تلك الفئه الكبيرة.

زيادة أسعار البنزين

شهد اليوم ارتفاع في أسعار البنزين، بعد توقف دام ستة أشهر منذ آخر اجتماع لها في أكتوبر 2024.

تأتي هذه الزيادة المحتملة في إطار خطة الحكومة لرفع الدعم تدريجيًا عن الوقود، بهدف تحقيق استرداد كامل للتكلفة بحلول نهاية عام 2025.

تجاوزات في التسعيرة

ومن هنا انتهزت مواقف التكاتك الفرصة لرفع تعريفة الركوب، فيقول سامح. أ ، محاسب بأحدى الشركات ” أسعار التكاتك أرتفعت بشكل كبير مؤخرًا من ٥ جنيهات حتى ٨ جنيهات لتصل لعشرة جنيهات، على الرغم من قصر المسافة وكل سائق يبرر بارتفاع أسعار البنزين على الرغم من الاعتراضات والمشكلات التي تحدث يوميًا بسبب الأمر”.

من جهتها تقول ولاء علي، معلمة أن أصحاب التكاتك استغلوا الأمر أسوأ استغلال، لتجد نفسها أمام تسعيرة جديدة غير منطقية بالمرة لعد إجازة العيد. حيث قامت أغلب التكاتك بالاتفاق عليه مع زيادة البنزين”.

ويطالب محمد جمال، تاجر أدوات منزلية الحكومة المصرية، بسرعة التدخل لتحديد تسعيرة التوكتوك بالخطوك، في ظل سيطرة البلطجية على المواقف وحدوث الكثير من المشادات اليومية بسبب الأجرة التي يحددها كل سائق على هواه في ظل غياب الرقابة.

تكاتك أمام محطات المترو

أصبحت ظاهرة تكدس التكاتك أمام محطات مترو الأنفاق مشهدًا يوميًا مألوفًا، خاصة في المناطق الشعبية والأطراف العمرانية.

وتقف التكاتك بشكل عشوائي وغير منظم يتسبب في اختناقات مرورية وفوضى، ويؤثر سلبًا على حركة المشاة والمركبات.