كونميبول يقنرح زيادة منتخبات مونديال 2030

أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) عن اقتراحه بتوسيع كأس العالم 2030 ليشمل 64 فريقًا، وذلك في خطوة كبيرة من شأنها إحداث تحول في شكل البطولة العالمية. 

يأتي هذا الاقتراح في إطار الاستعدادات للاحتفال بالذكرى المئوية لأول نسخة من كأس العالم، التي أُقيمت في الأوروغواي عام 1930.

 وفقًا للرؤية المقدمة من كونميبول، فإن هذه الخطوة تهدف إلى منح جميع الدول فرصة المشاركة في الحدث العالمي، وبالتالي جعل “الجميع جزءًا من هذه الاحتفالية الكروية الكبرى”.

التنظيم المشترك لأول مرة عبر ثلاث قارات

ستكون كأس العالم 2030 حدثًا استثنائيًا من حيث تنظيمها عبر ثلاث قارات لأول مرة في تاريخ البطولة.

 ستستضيف المباريات النهائية في دول مثل إسبانيا، البرتغال والمغرب، بينما ستنطلق المباريات الأولى في الأرجنتين، باراغواي والأوروجواي، في خطوة ترمز إلى الاحتفال بمئوية البطولة الأولى.

 وفي تطور لافت، أعلنت الأوروجواي عن كونها أحد الدول المضيفة، حيث ستستضيف مباراة واحدة خلال البطولة.

موافقة فيفا: مرحلة التحليل والنقاش

وفي وقت سابق من العام، تم طرح هذا الاقتراح في اجتماع مجلس الفيفا الذي عُقد في مارس الماضي من قبل رئيس الاتحاد الأوروجوياني لكرة القدم، إجناسيو ألونسو، وتم التأكيد على أن الفيفا سيكون لها “واجب دراسة أي اقتراح مقدم من أحد أعضاء المجلس”.

 كما تحدث رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، خلال المؤتمر الصحفي لكونميبول عن أهمية الحدث وأشار إلى أن كأس العالم 2030 ستكون “مناسبة استثنائية” بمناسبة مرور 100 عام على أول نسخة للبطولة.

التوسع إلى 64 فريقًا: مكاسب وانتقادات

إذا تم قبول اقتراح كونميبول، ستتضمن البطولة 128 مباراة، مقارنة بنظام الـ 64 مباراة الذي تم اعتماده من 1998 حتى 2022.

 ومن المتوقع أن يثير هذا التوسع انتقادات حول تأثيره على عملية التأهل وجودة المنافسة.

 وكان ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، قد عبّر عن معارضته للفكرة، واصفًا إياها بأنها “فكرة سيئة”، مما يثير تساؤلات حول تأثير التوسع على سمعة البطولة.

التوجه القادم: مناقشات الفيفا في مايو

سيتم مناقشة الاقتراح بشكل رسمي خلال مؤتمر الفيفا الـ 75 الذي سيُعقد في باراغواي في 15 مايو. سيكون هذا الاجتماع فرصة حاسمة لتقييم هذا التوسع التاريخي والقرار النهائي بشأنه.