وزير الدفاع البريطاني: سنقدم مساعدات عسكرية ومالية لأوكرانيا

وزير الدفاع البريطاني: سنقدم مساعدات عسكرية ومالية لأوكرانيا

أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن المملكة المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية ومالية لأوكرانيا بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني. تأتي هذه الخطوة في إطار دعم المملكة المتحدة المستمر لأوكرانيا في مواجهة الحرب الدائرة مع روسيا.

 

وأوضح هيلي في تصريح له أن المساعدات تشمل تزويد أوكرانيا بمجموعة من الطائرات المسيرة الحديثة، بالإضافة إلى عقود لإصلاح العتاد العسكري الذي تضرر خلال المعارك. وتعد هذه المساعدات جزءاً من التزام المملكة المتحدة المستمر بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا منذ بداية النزاع.

 

وأكد الوزير البريطاني أن هذه المساعدات تعد بمثابة خطوة ضرورية لضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها ومواجهة العدوان الروسي. وأضاف أن المملكة المتحدة تعمل بشكل وثيق مع حلفائها الأوروبيين والأمريكيين لضمان تقديم الدعم العسكري والإنساني اللازم لأوكرانيا.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تكثف القوات الروسية هجماتها على عدة مناطق أوكرانية، مما يزيد من الحاجة إلى دعم مستمر. وتعتبر المساعدات البريطانية جزءاً من الجهود الدولية لمساعدة أوكرانيا في تعزيز قدرتها الدفاعية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات العسكرية المستمرة.

 

تركيا تدعو لدعم الحوار بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء النزاع في أوكرانيا

 

دعا وزير الخارجية التركي السابق مولود تشاووش أوغلو إلى دعم الحوار بين روسيا والولايات المتحدة، مؤكداً موقف تركيا الثابت في دعم جهود السلام واستقرار المنطقة. جاء هذا التصريح خلال مشاركته في الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، حيث أعرب عن ترحيب بلاده بالحوار بين القوتين العظميين في إطار مساعي إنهاء النزاع في أوكرانيا.

 

وفي حديثه لوكالة “نوفوستي”، قال تشاووش أوغلو: “نحن في تركيا ندعو إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا بسرعة، ونحن نؤيد جهود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في هذا الاتجاه”. كما أضاف أن الدعم التركي لهذه المحادثات يأتي من قناعة بأن إنهاء النزاع سيعود بالنفع على العالم أجمع، ويُسهم في استقرار المنطقة.

 

وأوضح تشاووش أوغلو أن تركيا تلعب دوراً مهماً في تسهيل المفاوضات بين الأطراف المعنية، وأشار إلى أن بلاده تعمل كوسيط في بعض الأحيان، وفي أوقات أخرى تسهم في تنظيم اللقاءات بين الأطراف المتنازعة. ولفت إلى أن تركيا تستضيف المفاوضات على أراضيها عندما يكون ذلك ممكناً.

 

من جانب آخر، أفادت التقارير أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، قد وصل إلى روسيا اليوم للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث من المتوقع أن تساهم هذه المحادثات في تسريع جهود التوصل إلى اتفاقيات تهدف إلى حل النزاع القائم في أوكرانيا.

 

وفي تطور آخر، اختتمت الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول الجولة الثانية من المحادثات الثنائية حول استئناف العمليات الدبلوماسية بين البلدين. وقد تبادل تواصلان مذكرات تُؤكد الالتزامات المتبادلة المتعلقة بتسهيل الخدمات المصرفية والمالية للبعثات الدبلوماسية، وهو ما يساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في إطار الأطر الدولية المختلفة.

 

الصين تدعو الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية وتصحح أخطاءها التجارية

 

دعت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة إلى إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية، مطالبة بإصلاح “الأخطاء” التي ارتكبتها في سياستها التجارية. جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الوزارة اليوم، حيث أكدت الصين على ضرورة اتخاذ الولايات المتحدة “خطوة كبيرة” في هذا الاتجاه لتصحيح ما أسمته “التصرفات الخاطئة”.

 

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وقع في الثاني من أبريل الماضي أمرًا تنفيذيًا يقضي بفرض رسوم “متبادلة” على الواردات من الدول الأخرى، بما في ذلك الصين. وتعتبر هذه الرسوم جزءًا من سياسة تجارية تهدف إلى تقليص العجز التجاري للولايات المتحدة، حيث تم تحديد المعدل الأساسي للرسوم بنسبة 10%، مع فرض معدلات أعلى على الدول التي تواجه الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا معها.

 

في رد فعل على هذه الإجراءات، أعلنت الصين في وقت لاحق من الشهر فرض رسوم إضافية على جميع السلع المستوردة من الولايات المتحدة، والتي بلغت في البداية 34%. ومع تصاعد التوترات بين البلدين، قررت الحكومة الصينية رفع الرسوم إلى 84% اعتبارًا من 10 أبريل. كما أضافت لجنة التعريفات الجمركية الصينية اليوم الجمعة أن الرسوم على الواردات الأمريكية سترتفع إلى 125% ابتداءً من 12 أبريل.

 

في هذا السياق، أشار متحدث باسم مجلس الدولة الصيني إلى أن الولايات المتحدة تستغل التعريفات الجمركية كأداة للتنمر والضغط، دون أن تكون لهذه الإجراءات أي فائدة اقتصادية حقيقية. وأضاف المتحدث أن ممارسات الولايات المتحدة تهدف إلى تسليح التعريفات الجمركية لفرض سياساتها على الدول الأخرى، مما يعكس سعيها للهيمنة الاقتصادية من خلال الإكراه.