وزير الطاقة الأمريكي: أجندة ترمب للطاقة تضمن الرخاء الداخلي والسلام العالمي

وزير الطاقة الأمريكي: أجندة ترمب للطاقة تضمن الرخاء الداخلي والسلام العالمي

صرح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في لقاء مع وكالة “بلومبرغ” أن أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن قطاع الطاقة ستساهم في تحقيق الرخاء في الولايات المتحدة، فضلاً عن تعزيز السلام على الصعيد الدولي. وأكد رايت أن هذه الأجندة ستعمل على ضمان قدرة الولايات المتحدة على تحمل الضغط الناتج عن تقليص صادرات النفط الإيراني في ظل الأوضاع الراهنة في سوق النفط العالمي.

 

وأضاف رايت أن السياسة الأمريكية الحالية تحت قيادة ترمب تركز على “السلام من خلال القوة”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تقبل بأي حال من الأحوال بأن تصبح إيران قوة نووية. وأوضح أنه مع تزايد التحديات التي تطرأ من جراء نفوذ إيران المتزايد في المنطقة، ترى الإدارة الأمريكية أن هذه هي أفضل فرصة في نحو 45 عاماً للحد من استبداد إيران وتقليص دورها في المنطقة.

 

وأشار رايت إلى أن هذه السياسات تهدف إلى تأمين مصالح الولايات المتحدة بشكل أفضل، بالإضافة إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي.

 

وزير المالية الألماني: هجوم ترامب على التجارة يمثل فرصة لتعزيز دور اليورو في الأسواق العالمية

 

صرح وزير المالية الألماني يورغ كوكيز في لوكالة بلومبرغ، أن الهجوم الذي يشنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التجارة العالمية يمثل فرصة لتقوية دور العملة الأوروبية، اليورو، في الأسواق التجارية الدولية. وأوضح كوكيز أن التحولات الحالية في النظام التجاري العالمي تتيح للدول الأوروبية تعزيز مكانتها الاقتصادية من خلال التوسع في استخدام اليورو كعملة رئيسية للتبادل التجاري.

 

وأشار الوزير الألماني إلى أن الوقت قد حان لإسراع مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، مؤكداً أن هذه المفاوضات تعد خطوة أساسية لفتح أسواق جديدة وزيادة الفرص التجارية للاتحاد الأوروبي. وأضاف أن هذه الاتفاقات من شأنها أن تساهم في دعم اقتصاد الاتحاد وتعزيز موقف اليورو في التعاملات التجارية العالمية.

 

وتطرق كوكيز إلى ضرورة البدء في خفض الرسوم الجمركية وإبرام اتفاقات تجارة حرة مع الدول الكبرى، قائلاً إن هذا التحرك سيسهم في تخفيف القيود على التبادل التجاري ويعزز قدرة اليورو على منافسة العملات الأخرى مثل الدولار الأمريكي.

 

وعلى صعيد آخر، أعرب الوزير الألماني عن قلقه بشأن التقلبات في أسواق المال العالمية، حيث أشار إلى أن الظروف الاقتصادية الراهنة تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقرار الأسواق وحماية الاقتصادات الأوروبية من المخاطر المحتملة.

 

وأشار كوكيز إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعداً لمواجهة تحديات جديدة في ظل السياسة التجارية المتغيرة للولايات المتحدة، وأن تعزيز التعاون التجاري مع شركاء آخرين سيسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة النفوذ العالمي لليورو.

 

الرئيس الصيني يدعو أوروبا للتعاون لمقاومة سياسات ترامب وحماية التجارة الدولية

 

أفادت مصادر مطلعة لموقع “بوليتيكو” أن الرئيس الصيني شي جين بينغ اقترح خلال لقائه مع رئيس وزراء إسبانيا أن تعمل أوروبا والصين معاً لمقاومة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وذكرت المصادر أن اللقاء الذي جمع بين بينغ ورئيس الوزراء الإسباني تناول موضوعات عدة، أبرزها التحديات الاقتصادية التي تواجهها التجارة العالمية في ظل التوترات السياسية والاقتصادية التي تشهدها الساحة الدولية. وأكد الرئيس الصيني في حديثه أن التعاون بين الصين وأوروبا أصبح ضرورة حتمية للحفاظ على نظام تجاري دولي عادل، في ظل ما وصفه بارتفاع وتيرة الحمائية التي تتبعها الولايات المتحدة.

 

كما أشار شي إلى أن الصين تعتبر التجارة الحرة والمفتوحة أحد الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي، وأن التعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال سيكون له أثر إيجابي في مواجهة التحديات التي تطرحها السياسات الأمريكية الحالية. وأوضح أن العمل المشترك بين الجانبين سيضمن استمرار النمو الاقتصادي العالمي وتفادي الأزمات الاقتصادية الناتجة عن الحواجز التجارية.

 

وقد أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن دعم بلاده لمبادرة الرئيس الصيني، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة للتعاون مع الصين في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، ويؤمن بأن التعاون بينهما يمكن أن يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم العديد من الأزمات الاقتصادية والتجارية، والتي يعزى جزء كبير منها إلى السياسات الحمائية التي يتبعها الرئيس الأمريكي ترامب والتي أثرت على العلاقات التجارية الدولية.

 

وزير الدفاع البريطاني: سنقدم مساعدات عسكرية ومالية لأوكرانيا بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني

 

أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن المملكة المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية ومالية لأوكرانيا بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني. تأتي هذه الخطوة في إطار دعم المملكة المتحدة المستمر لأوكرانيا في مواجهة الحرب الدائرة مع روسيا.

 

وأوضح هيلي في تصريح له أن المساعدات تشمل تزويد أوكرانيا بمجموعة من الطائرات المسيرة الحديثة، بالإضافة إلى عقود لإصلاح العتاد العسكري الذي تضرر خلال المعارك. وتعد هذه المساعدات جزءاً من التزام المملكة المتحدة المستمر بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا منذ بداية النزاع.

 

وأكد الوزير البريطاني أن هذه المساعدات تعد بمثابة خطوة ضرورية لضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها ومواجهة العدوان الروسي. وأضاف أن المملكة المتحدة تعمل بشكل وثيق مع حلفائها الأوروبيين والأمريكيين لضمان تقديم الدعم العسكري والإنساني اللازم لأوكرانيا.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تكثف القوات الروسية هجماتها على عدة مناطق أوكرانية، مما يزيد من الحاجة إلى دعم مستمر. وتعتبر المساعدات البريطانية جزءاً من الجهود الدولية لمساعدة أوكرانيا في تعزيز قدرتها الدفاعية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات العسكرية المستمرة.