إسرائيل تعتقل صحفية فلسطينية في القدس

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على اعتقال الصحفية الفلسطينية نادين جعفر من مدينة القدس العربية المحتلة.
وأشارت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” ألى أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفية جعفر من باب الغوانمة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
يُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت نادين يوم 4 مارس الاضي خلال تواجدها في المسجد الأقصى، وسلمها قرارا بالإبعاد عن “الأقصى” لمدة أسبوع، قبل أن تفرج عنها بعد احتجازها عدة ساعات.
وتعرضت نادين لاعتداء بالضرب من قوات الاحتلال أثناء تغطيتها الصحفية في منطقة باب العامود في القدس، ما أدى إلى إصابتها برضوض.
وفي وقتٍ سابق كانت حركة حماس قد أصدرت بياناً قالت فيه إن استهداف صحفي فلسطيني وزوجته وأطفاله الثلاثة في قصف جوي بخان يونس جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالعدوان والانتهاكات.
وأشار بيان الحركة إلى أن 209 صحفياً فلسطينياً استشهدوا برصاص وقذائف وغارات الاحتلال معظمهم رفقة عائلاتهم وأطفالهم منذ بدء الحرب على غزة.
وأضاف البيان :”الاحتلال لديه دوافع انتقامية وأهداف ردع يريد إيصالها إلى الصحفيين ليمنعهم من أداء رسالتهم في نقل حقيقة مجازره بقطاع غزة”.
وتابع البيان :”جرائم الاستهداف المتعمد والمستمر للصحفيين الفلسطينيين تعد إمعانا من حكومة نتنياهو في انتهاك القانون الدولي والإنساني”.
وقال يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، إن تنياهو يرفض القتال من أجل المحتجزين وتجنيد الجميع للدفاع عن إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن 1000 جندي احتياط في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.
وقال جولان تعليقاً على ذلك :”نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة لتي شهدتها إسرائيل”.
وقال جولان إن موقعي عريضة الاحتجاج هم حماة إسرائيل وليسوا ممتنعين عن الخدمة
وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، موقفه من رسالة إيقاف الحرب على غزة التي وقعها ما يقارب 1000 جندي احتياط في سلاح الجو في جيش الاحتلال.
وقال كاتس، في تصريحاتٍ علق بها على هذا التطور، :” أثق في قرار رئيس الأركان في التعامل مع الجنود الموقعين على الرسالة غير المقبولة المطالبة بوقف الحرب في غزة”.
وأضاف :”أرفض رسالة جنود الاحتياط ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش في غزة لإعادة الرهائن وهزيمة حماس”.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان وقائد القوات الجوية قررا إعفاء الموقعين على الرسالة المطالبة بوقف الحرب وعودة المختطفين من الخدمة الاحتياطية.
وانتقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن دولة فلسطين.
وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبر ذلك مُكافأة للإرهاب على حد قوله.
وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المُقبلة، ورجح أن يكون ذلك في مؤتمر للأمم المُتحدة في نيويورك في يونيو المُقبل.