استشهاد الرضيعة شام بعد بتر يدها إثر إصابتها في قصف الاحتلال حي الشجاعية

استشهاد الرضيعة شام بعد بتر يدها إثر إصابتها في قصف الاحتلال حي الشجاعية

استشهدت الطفلة الرضيعة شام عماد محارب، بعد بتر يدها إثر إصابتها جراء غارة إسرائيلية استهدفت بيت جدها في حي الشجاعية شرق غزة.

 

 

1542 شهيدًا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي

أصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الجمعة، بيانًا أشارت فيه إلى ارتفاع عدد شُهداء العِدوان على غزة إلى 1542 شهيدًا و3940 مُصابً منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.

 

 وذكرت الوزارة أن غارات الاحتلال خلال 24 ساعة تسببت في ارتقاء 26 شهيدًا وإصابة 106 مصابين، 

 

ووصل عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 50912 شهيدًا و115981 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.

 

وقال يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، إن تنياهو يرفض القتال من أجل المحتجزين وتجنيد الجميع للدفاع عن إسرائيل.

 

 وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن  1000 جندي احتياط في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

 

 وقال جولان تعليقًا على ذلك: “نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة لتي شهدتها إسرائيل”.

 

وقال جولان إن موقعي عريضة الاحتجاج هم حماة إسرائيل وليسوا ممتنعين عن الخدمة

 

وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، موقفه من رسالة إيقاف الحرب على غزة التي وقعها ما يقارب 1000 جندي احتياط في سلاح الجو في جيش الاحتلال. 

 

 وقال كاتس، في تصريحاتٍ علق بها على هذا التطور،: “أثق في قرار رئيس الأركان في التعامل مع الجنود الموقعين على الرسالة غير المقبولة المطالبة بوقف الحرب في غزة”.

 

وأضاف: “أرفض رسالة جنود الاحتياط ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش في غزة لإعادة الرهائن وهزيمة حماس”.

 

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان وقائد القوات الجوية قررا إعفاء الموقعين على الرسالة المطالبة بوقف الحرب وعودة المختطفين من الخدمة الاحتياطية.

 

 وانتقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن دولة فلسطين. 

 

 وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبر ذلك مُكافأة للإرهاب، على حد قوله. 

 

 وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المُقبلة، ورجح أن يكون ذلك في مؤتمر للأمم المُتحدة في نيويورك في يونيو المُقبل. 

 

 ويأتي ذلك في إطار جهود دولية من أجل تسوية الصراع في المنطقة، وقال ماكرون إنه يجب التحرك في هذا الاتجاه.

 

 وجاء التطور في موقف ماكرون بعد إتمام زيارة ناجحة إلى مصر، حرص فيها الرئيس السيسي على اصطحابه إلى العريش وزيارة المُصابين الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية في المستشفيات المصرية.