علقهم في “الجنش” حتى الموت.. تفاصيل مقتل طالبتين على يد والدهم بالساحل

تخلى أب عن كل مشاعر الأبوة بعدما أقدم على قتل ابنتيه وتعذيبهم بسبب رسوبهما في الامتحانات وفصلهما من المدرسة، بمنطقة الساحل بعدما علقهما في جنش المروحة بسقف المنزل وانهال عليهما حتى الموت.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمباحث قسم شرطة الساحل بلاغًا من مفتش الصحة يشتبه في وفاة فتاتين جنائيا أثناء الكشف عليهما لاستخراج تصاريح الدفن بمنطقة الساحل.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة إلى أن والد الفتاتين وراء ارتكاب الواقعة بسبب رسوب بناته في المرحلة الثانوية وتدني مستواهما التعليمي، فقام بمعاونة الأم بحبس الفتاتين وعلقهما في مروحة السقف وانهال عليهما ضربا مبرحا.
وأوضحت التحريات بأن الفتاتين لم يتحملا الضرب وخارت قواهما وأصيبا بالتهاب رئوي حاد وهبوط في الدورة الدموية مما أدى إلى الوفاة.
وفي سياق آخر لفظ شخصان أنفاسهم الأخيرة وأصيب 8 آخرين إثر حادث انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الدائرى وسقوطه من منزل الطريق إلى المسطح الأرضى وتهشم بالكامل وتم نقل المتوفين والمصابين إلى المستشفى.
بداية الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا بوقوع حادث أعلى الطريق الدائرى وانتقلت سيارات الإسعاف لموقع الحادث بصحبتهم ونش مرورى للعمل على رفع حطام الحادث وتبين من خلال الفحص اختلال عجلة القيادة من السائق، مما أدى الى انقلاب السيارة أعلى الطريق ونتج عنها وفاة شخصان وإصابة 8 آخرين ونقلوا جميعهم إلى المستشفى.
وتبين من خلال التحريات بأن سائق الميكروباص فقد السيطرة على المركبة، مما أدى إلى سقوطها من فوق الطريق الدائري.
وفي ذات السياق أصيب 15 شخصاً بينهم 3 أطفال إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص أعلى الطريق الزراعي بالقرب من قرية الحتاحتة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا وتم نقلهم للمستشفى.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، قد تلقت بلاغاً من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع حادث انقلاب على الطريق الزراعي، على الفور انتقلت قوات الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
وكشفت المعاينة الأولية إصابة 15 شخصاً كانوا يستقلون السيارة الميكروباص، من بينهم 3 أطفال، تراوحت إصاباتهم ما بين سحجات وكدمات وكسور مضاعفة باليد والساقين واشتباه ما بعد الارتجاج، وتم نقلهم على الفور بواسطة 7 سيارات الإسعاف إلى مستشفى سمالوط النموذجي لتلقي العلاج اللازم، تحت تصرف جهات التحقيق.