نائب رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج لإجراء مفاوضات مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية

نائب رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج لإجراء مفاوضات مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية

شددت نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، على الحاجة إلى إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية والمضي في إصلاحات داخلية للسوق الموحدة، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 عدم الوضوح تجاه الرسوم الجمركية

وقالت نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، إن هناك حالة من عدم الوضوح تجاه الرسوم الجمركية مع استمرارها على بعض القطاعات.

أعلن البيت الأبيض، أن  الرسوم الجمركية الأمريكية غير انتقامية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وتابع البيت الأبيض، أن أكثر من 70 دولة تواصلت مع الولايات المتحدة بشأن التعريفات الجمركية.

صرح وزير المالية الألماني يورغ كوكيز في لوكالة بلومبرغ، أن الهجوم الذي يشنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التجارة العالمية يمثل فرصة لتقوية دور العملة الأوروبية، اليورو، في الأسواق التجارية الدولية. وأوضح كوكيز أن التحولات الحالية في النظام التجاري العالمي تتيح للدول الأوروبية تعزيز مكانتها الاقتصادية من خلال التوسع في استخدام اليورو كعملة رئيسية للتبادل التجاري.

وأشار الوزير الألماني إلى أن الوقت قد حان لإسراع مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، مؤكداً أن هذه المفاوضات تعد خطوة أساسية لفتح أسواق جديدة وزيادة الفرص التجارية للاتحاد الأوروبي. وأضاف أن هذه الاتفاقات من شأنها أن تساهم في دعم اقتصاد الاتحاد وتعزيز موقف اليورو في التعاملات التجارية العالمية.

خفض الرسوم الجمركية 

وتطرق كوكيز إلى ضرورة البدء في خفض الرسوم الجمركية وإبرام اتفاقات تجارة حرة مع الدول الكبرى، قائلاً إن هذا التحرك سيسهم في تخفيف القيود على التبادل التجاري ويعزز قدرة اليورو على منافسة العملات الأخرى مثل الدولار الأمريكي.

وعلى صعيد آخر، أعرب الوزير الألماني عن قلقه بشأن التقلبات في أسواق المال العالمية، حيث أشار إلى أن الظروف الاقتصادية الراهنة تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقرار الأسواق وحماية الاقتصادات الأوروبية من المخاطر المحتملة.

وأشار كوكيز إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعداً لمواجهة تحديات جديدة في ظل السياسة التجارية المتغيرة للولايات المتحدة، وأن تعزيز التعاون التجاري مع شركاء آخرين سيسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة النفوذ العالمي لليورو.