ترامب يأمر الجيش بالسيطرة على الأراضي الممتدة على طول الحدود الجنوبية

ترامب يأمر الجيش بالسيطرة على الأراضي الممتدة على طول الحدود الجنوبية

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا للجيش بالسيطرة على الأراضي الفيدرالية الممتدة عبر ثلاث ولايات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة؛ للمساعدة في تنفيذ حملته على الهجرة.

ووجه ترامب وزراء الدفاع والزراعة والأمن الداخلي بمنح وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ولاية قضائية على الأراضي الفيدرالية، بما في ذلك محمية روزفلت، التي تمتد عبر ولايات كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو.

وقال – في تصريحات أوردتها صحيفة “ذا هيل” الأمريكية – إن “حدودنا الجنوبية تتعرض للهجوم من مجموعة متنوعة من التهديدات.. الوضع الحالي المعقد يتطلب أن يقوم جيشنا بدور مباشر في تأمين حدودنا الجنوبية أكثر مما كان عليه في الماضي”، مضيفا أن “نقل السلطة سيسمح بالأنشطة العسكرية، بما في ذلك بناء حاجز حدودي ووضع معدات الكشف والمراقبة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، فور عودته إلى البيت الأبيض، وقع على عدة أوامر تركز على الحد من الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك إعلان حالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية، وبعد فترة وجيزة، نشرت الإدارة الأمريكية قوات على الحدود الأمريكية المكسيكية.

وأجريت حوالي 7 آلاف و200 عملية عبور للمهاجرين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في مارس الماضي.. وخلال السنوات الأربع الماضية، بلغ المتوسط الشهري لعمليات العبور 155 ألف عملية.

 

لافروف يشارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي ويلتقي وزير الخارجية التركي

 

يقوم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بزيارة إلى أنطاليا التركية للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وذلك بدعوة من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. 

 

ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها إن الحدث سيتضمن كلمة للافروف بالإضافة إلى اجتماعات ثنائية مع نظرائه من الدول الأخرى.

 

وأضافت: “من المتوقع أن يتناول القضايا الدولية المحورية، بما في ذلك التطورات في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب القوقاز، ومنطقة البحر الأسود، بالإضافة إلى مسائل ملحة في العلاقات مع دول بعينها”.

 

ويعقد منتدى أنطاليا تحت شعار “استعادة الدبلوماسية في عالم مجزأ”، تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل. ويشارك في الحدث نحو 450 ممثلا من 140 دولة، بما في ذلك 20 على مستوى رؤساء الدول والحكومات.

 

وخلال المنتدى، يخطط لافروف لعقد العديد من الاجتماعات الثنائية، حيث ستُناقش أوكرانيا من بين مواضيع أخرى، على الرغم من أنه لا توجد خطة لعقد لقاء مع وزير الخارجية الأوكراني، بحسب زاخاروفا.

 

ومن المتوقع أن يناقش لافروف وفيدان العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والاقتصاد، والتعاون في مجالات الطاقة والمالية وغيرها، خلال اجتماعهما المرتقب. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يناقش الجانبان آخر التطورات في منطقة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، والوضع في الشرق الأوسط بشكل عام. كما سيجري مناقشة قضايا تعميق التعاون في منطقة جنوب القوقاز، وفتح خطوط النقل والاتصالات، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع.

تجميد المساعدات الأمريكية يعصف بالاستجابة الإنسانية في الكونغو الديمقراطية

منذ نهاية شهر يناير، دخلت جمهورية الكونغو الديمقراطية مرحلة جديدة من الأزمة ، مع استمرار القتال في شرق البلاد، ووقف المساعدات الامريكية .

ويشعر العاملون في المجال الإنساني في جمهورية الكونغو الديمقراطية بقلق شديد بسبب وقف المساعدات الخارجية الامريكية، لاسيما ان هذه المساعدات تمثل 70 % من اجمالي 1.33 مليار دولار حصلت عليها الكونغو الديمقراطية عام 2024 . 

أورد ذلك “راديو فرنسا الدولي”، مشيرا إلى ان منتدى المنظمات غير الحكومية الدولية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي منصة تضم أكثر من 124 منظمة غير حكومية، يعتقد أن هذه التخفيضات الكبيرة ستحدث تغييرا جذريا في مشهد الاستجابة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية .

وتوقع المنتدى ان يتسبب وقف التمويل الأمريكي على المدى القصير في حرمان أكثر من 8000 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية من الوصول إلى علاج فيروس نقص المناعة البشرية، كما سيهدد مواصلة حملة التطعيم ضد فيروس جدري القرود، كما سيؤدي الى إغلاق العيادات المتنقلة، ولن يكون للأوبئة أي استجابة صحية.

وتحتاج جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 2.58 مليار دولار أمريكي كمساعدات الإنسانية في عام 2025. ولكن مع تجميد المساعدات الامريكية، سيكون من المستحيل هذا العام تغطية ميزانيات العديد من المنظمات غير الحكومية المحلية التي أصبحت غارقة في الديون ومهددة بالإغلاق. يذكر انه في عام 2024، استفاد 3 ملايين شخص في البلاد من هذه المساعدات الأمريكية .

وأعرب مدير المنتدى لوك لامبريير عن تشائمه بشأن مصادر التمويل الأخرى نظرا لأن الدول الأخرى خفضت مساعداتها التنموية في السنوات الأخيرة. وأضاف أن الرافعة الوحيدة التي تستطيع المنظمات غير الحكومية الاعتماد عليها الآن هي التضامن الدولي من خلال المساهمات الفردية.