قوات الاحتلال تعتقل مُواطناً فلسطينياً في نابلس

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اعتقال مواطنٍ من بلدة بيت فوريك شرق نابلس في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت المواطن الفلسطيني عرفات مليطات عقب مداهمة منزله في حارة الصفيرة.
وأفادت بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات إضافية إلى الحارة الشرقية من البلدة وسط إطلاق النار والغاز المسيل للدموع.
وأصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بياناً وثق فيه الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة.
وذكر البيان أن الاحتلال نفذ 15 عملية هدم ودمر 24 منزلا و58 منشأة بالضفة الغربية وشرق القدس في 10 أيام فقط.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في تقريرها الشهري التجاوزات الإسرائيلية التي نفذها المُستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال التقرير الشهري الذي كان بعنوان “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري” إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً.
ولفت التقرير أن اعتداءات المُستوطنين برفقة قوات الاحتلال تضمنت تنفيذ هجمات مُسلحة على بلدات وقرى فلسطينية فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
حماية الفلسطينيين العُزل في الضفة الغربية تتطلب جهودًا متكاملة على المستويات المحلية والدولية لمواجهة الانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية.
تتفاقم معاناة الفلسطينيين بسبب الهجمات اليومية التي تشمل الاعتداءات الجسدية، تدمير الممتلكات، والتهجير القسري، مما يجعل الحاجة إلى آليات حماية فعالة أمرًا ضروريًا. أولى الخطوات لحماية الفلسطينيين تتمثل في تعزيز الوجود القانوني والمؤسساتي الفلسطيني في المناطق المستهدفة، من خلال دعم المجالس المحلية والمجموعات الحقوقية التي توثق الانتهاكات وتعمل على إيصال معاناة الفلسطينيين إلى المحافل الدولية. كما أن توفير الحماية القانونية للسكان من خلال محامين ومنظمات حقوقية يمكن أن يسهم في تقليل الاعتداءات، خاصة إذا تم استخدام هذه التوثيقات كأدلة أمام المحاكم الدولية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “أوتشا”، أمس أول الخميس، إن حوالي 12,500 مريضاً في غزة ما زالوا بحاجة إلى إجلاء طبي.
وشدد المكتب على دعوة الأمم المتحدة للأطراف المعنية بتسهيل من القيام بذلك عبر جميع المعابر والممرات الحدودية المتاحة.
وحذر المكتب من أن الحرب في جميع أنحاء قطاع غزة تُلحق خسائر فادحة بالمدنيين، وتحرمهم من الأمان وسبل البقاء على قيد الحياة، في ظل استمرار التقارير اليومية عن غارات إسرائيلية تُسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين الفلسطينيين”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن مكتب الأوتشا شدد على ضرورة حماية المدنيين بموجب القانون الدولي وألا يكونوا هدفا أبداً.