شهداء في قصف إسرائيلي عنيف على دير البلح

استشهد عدد من ابناء الشعب الفلسطيني وتعرض آخرون للإصابة، مساء اليوم السبت، بعد استهداف طائرات الاحتلال مناطق في مدينة غزة ودير البلح في القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن مواطن فلسطيني ارتقى شهيدأً وتعرض آخرون للإصابة بجروح مختلفة باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مقر شركة توزيع الكهرباء في منطقة الثلاثيني بمدينة غزة.
كما استشهد مواطن وأصيب عدد آخر باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بمنطقة البصّة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من بيت حانون شمال قطاع غزة.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، أن عدد ضحايا العدوان على غزة ارتفع إلى 50933 شهيدًا و116450 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفيات غزة استقبلت 21 شهيدًا و64 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن قيام قوات الفرقة 36 في تطويق رفح الفلسطينية.
وأشار أدرعي إلى أن اللواء 188 ولواء جولاني أسسا لمحور موراج الذي يقسم قطاع غزة.
أقدم جيش الاحتلال، اليوم السبت، على نسف عدد من المنازل السكنية بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وفي هذا السياق أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بيانًا وثق فيه الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة.
وذكر البيان أن الاحتلال نفذ 15 عملية هدم ودمر 24 منزلًا و58 منشأة بالضفة الغربية وشرق القدس في 10 أيام فقط.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في تقريرها الشهري التجاوزات الإسرائيلية التي نفذها المُستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال التقرير الشهري الذي كان بعنوان “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري” إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً.
ولفت التقرير أن اعتداءات المُستوطنين برفقة قوات الاحتلال تضمنت تنفيذ هجمات مُسلحة على بلدات وقرى فلسطينية فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
حماية الفلسطينيين العُزل في الضفة الغربية تتطلب جهودًا متكاملة على المستويات المحلية والدولية لمواجهة الانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية.
تتفاقم معاناة الفلسطينيين بسبب الهجمات اليومية التي تشمل الاعتداءات الجسدية، تدمير الممتلكات، والتهجير القسري، مما يجعل الحاجة إلى آليات حماية فعالة أمرًا ضروريًا. أولى الخطوات لحماية الفلسطينيين تتمثل في تعزيز الوجود القانوني والمؤسساتي الفلسطيني في المناطق المستهدفة، من خلال دعم المجالس المحلية والمجموعات الحقوقية التي توثق الانتهاكات وتعمل على إيصال معاناة الفلسطينيين إلى المحافل الدولية. كما أن توفير الحماية القانونية للسكان من خلال محامين ومنظمات حقوقية يمكن أن يسهم في تقليل الاعتداءات، خاصة إذا تم استخدام هذه التوثيقات كأدلة أمام المحاكم الدولية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “أوتشا”، أمس أول الخميس، إن حوالي 12,500 مريضاً في غزة ما زالوا بحاجة إلى إجلاء طبي.
وشدد المكتب على دعوة الأمم المتحدة للأطراف المعنية بتسهيل من القيام بذلك عبر جميع المعابر والممرات الحدودية المتاحة.
وحذر المكتب من أن الحرب في جميع أنحاء قطاع غزة تُلحق خسائر فادحة بالمدنيين، وتحرمهم من الأمان وسبل البقاء على قيد الحياة، في ظل استمرار التقارير اليومية عن غارات إسرائيلية تُسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين الفلسطينيين”.