جيش الاحتلال يعلن توسيع هجومه البري على حيي الدرج والتفاح شمال قطاع غزة

جيش الاحتلال يعلن توسيع هجومه البري على حيي الدرج والتفاح شمال قطاع غزة

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، بأن قواته وسعت هجومها وأنشطتها البرية إلى منطقة حيي الدرج والتفاح في شمال قطاع غزة.

 

كانت أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على الاشتباك مع الأهالي عقب اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع واعتداءات على مركبات المواطنين المارة، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

أصدرت اللجنة الإعلامية لمُخيم طولكرم، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من فرق المشاة والآليات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.

وأضافت اللجنة قائلةَ :”الاحتلال دمّر 396 منزلاً بشكلٍ كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس”.

وتابع البيان :”قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على عدة منازل لتحويلها لثكنات عسكرية”.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بياناً وثق فيه الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة. 

وذكر البيان أن الاحتلال نفذ 15 عملية هدم ودمر 24 منزلا و58 منشأة بالضفة الغربية وشرق القدس في 10 أيام فقط.

ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في تقريرها الشهري التجاوزات الإسرائيلية التي نفذها المُستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي ضد أهالي الضفة الغربية. 

وقال التقرير الشهري الذي كان بعنوان “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري” إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً.

ولفت التقرير أن اعتداءات المُستوطنين برفقة قوات الاحتلال تضمنت تنفيذ هجمات مُسلحة على بلدات وقرى فلسطينية فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

حماية الفلسطينيين العُزل في الضفة الغربية تتطلب جهودًا متكاملة على المستويات المحلية والدولية لمواجهة الانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية.

 تتفاقم معاناة الفلسطينيين بسبب الهجمات اليومية التي تشمل الاعتداءات الجسدية، تدمير الممتلكات، والتهجير القسري، مما يجعل الحاجة إلى آليات حماية فعالة أمرًا ضروريًا. أولى الخطوات لحماية الفلسطينيين تتمثل في تعزيز الوجود القانوني والمؤسساتي الفلسطيني في المناطق المستهدفة، من خلال دعم المجالس المحلية والمجموعات الحقوقية التي توثق الانتهاكات وتعمل على إيصال معاناة الفلسطينيين إلى المحافل الدولية. كما أن توفير الحماية القانونية للسكان من خلال محامين ومنظمات حقوقية يمكن أن يسهم في تقليل الاعتداءات، خاصة إذا تم استخدام هذه التوثيقات كأدلة أمام المحاكم الدولية.

 

 

وزير الخارجية العماني: سنُواصل جهود تقريب الآراء بين أمريكا وإيران

 

 

 

txt

 

تصريح مُتفائل لوزير الخارجية الإيراني بعد انتهاء جولة التفاوض مع أمريكا