وجبة خفيفة تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان

وجبة خفيفة تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان

ارتبط الاستهلاك المتزايد لبعض الأطعمة بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، لكن الباحثين سعوا مؤخرًا إلى تعميق فهمهم للعلاقة العكسية بين الغذاء والسرطان، ولقد ظهرت أدلة تشير إلى أن الزبيب قد يكون المفتاح للوقاية من مرض مميت.

وأكدت العديد من الدراسات أن الانخفاض الكبير في خطر الإصابة بالسرطان يرتبط بتناول الزبيب، وأظهرت النتائج انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان البروستاتا، أو سرطان البنكرياس، بنسبة 24% و49% و65% على التوالي، المرتبط بتناول ثلاث إلى خمس حصص من الفاكهة المجففة أسبوعياً.

 

ووفقا لمجلة Advances in Nutrition، كانت الارتباطات جيدة مثل تلك التي لوحظت في الفاكهة النيئة، وفي بعض الحالات أقوى منها.

 

وتقول المجلة :”تشير البيانات إلى أن الاستهلاك المتزايد للزبيب والفواكه المجففة الأخرى قد يكون مهمًا في الوقاية من سرطان الجهاز الهضمي.”

 

وأكد الباحثون أن الفواكه المجففة “تشكل جزءًا صغيرًا نسبيًا ولكنه مهم من النظام الغذائي البشري”، ويجب الاعتراف بتأثيراتها الوقائية ضد السرطان.

 

ولأن الزبيب غني بمركبات مضادة للأكسدة، فإنه يحمي الجسم من الضرر التأكسدي والجذور الحرة، وهما عاملان رئيسيان يسببان المرض.

 

واستنادًا إلى الدراسات التي تمت مراجعتها، لم يُعثر على أي دليل على تأثير وقائي ضد سرطان الرئة أو خطر الإصابة بسرطان الثدي وقد وجدت دراسة أجريت في اليونان أن الزبيب والخوخ المجفف يقللان بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان.