غضب جماهيري من كولر.. أمير هشام يكشف السيناريو الأقرب لمصير السويسري

غضب جماهيري من كولر.. أمير هشام يكشف السيناريو الأقرب لمصير السويسري

يعيش النادي الأهلي في الفترة الحالية حالة من التوتر والضغوط الكبيرة نتيجة تراجع أداء الفريق تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر بعد التعادل مع بيراميدز متصدر الدوري، وتراجع أداء الأحمر.

وبينما تقترب مباريات حاسمة للفريق في دوري أبطال إفريقيا، أمام صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي، وتتزايد الأصوات المطالبة برحيل كولر، وذلك في ظل الأداء المخيب للآمال في العديد من المباريات المحلية والقارية.

الأزمة الفنية والإدارية

تشير التقارير من داخل النادي الأهلي إلى أن العلاقة بين المدرب كولر وبعض لاعبي الفريق قد شهدت تدهورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وأكد الإعلامي أمير هشام أن المدرب يواجه حالة من “فقدان الثقة” من جانب اللاعبين، مشيرًا إلى أن أعضاء مجلس الإدارة أبدوا تذمرًا شديدًا تجاه استمراره في القيادة الفنية. 

وفي حديثه عبر برنامجه بلس 90، كشف أمير هشام عن أن بعض أعضاء المجلس “مش طايقين” المدرب، ويأملون في رحيله قريبًا، رغم أن ملف الكرة تحت إشراف رئيس النادي محمود الخطيب.

وفيما يخص التغييرات التكتيكية، أشار هشام إلى أن كولر ارتكب العديد من الأخطاء الفنية، كان أبرزها في مباراة الأهلي ضد بيراميدز، حيث لم تُجدي التغييرات التي أجراها المدرب، مثل إخراج حسين الشحات وبن شرقي، لتُحسن من وضع الفريق، وتدعم هذه الآراء التقارير التي تتحدث عن عدم قناعة بعض اللاعبين بكفاءة المدرب، وأن العديد منهم يشعرون بأنه “ليس لديه جديد” يقدمهم.

إقالة كولر.. ماذا عن الشرط الجزائي؟

ومع تزايد الضغوط على المدرب السويسري، تداولت الأوساط الإعلامية حديثًا حول الشرط الجزائي في عقد كولر مع النادي، حيث أكدت مصادر مقربة من النادي أن عقد المدرب ينص على دفع راتبه عن باقي الموسم في حالة إقالته. وقد يضطر الأهلي لدفع راتب شهري مايو ويونيو إذا تم اتخاذ قرار رحيله قبل نهاية الموسم، وهو ما قد يشكل عقبة أمام القرار السريع بإقالته.

من جهة أخرى، بدأت إدارة الأهلي في التفكير في بدائل قد تقود الفريق نحو استعادة هيبته الفنية حيث أشار أمير هشام إلى أن هناك بعض الأسماء المطروحة لخلافة كولر، إلا أن المفاوضات لم تصل بعد إلى مرحلة متقدمة.

ومن بين الأسماء المطروحة، برز اسم علي ماهر، المدير الفني الحالي لفريق سيراميكا كليوباترا، الذي أظهر قدرات فنية واضحة وأثبت كفاءته في قيادة الفريق للنجاح، كما كانت هناك إشارات إلى احتمال عودة المدرب رينيه فايلر، الذي سبق له قيادة الأهلي إلى العديد من البطولات.

هل حان وقت التغيير؟

بينما يحاول محمود الخطيب رئيس الأهلي إدارة الأزمة بحذر، تزداد الأصوات المنادية بضرورة اتخاذ قرار سريع. فالأهلي يواجه تحديات كبيرة في المباريات القادمة، وعلى رأسها مباراة صنداونز في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، التي قد تكون فاصلة في تحديد مصير المدرب، خاصة في ظل الأداء الهزيل الذي قدمه الفريق في المباريات الأخيرة.

ويرى العديد من المحللين واللاعبين السابقين للأهلي أن التغيير المبكر قد يمنح الفريق فرصة للظهور بشكل أفضل في البطولات المتبقية.

قلق من الخروج بلا ألقاب

ومع اقتراب الموسم من نهايته، تتزايد المخاوف داخل أروقة الأهلي من تكرار سيناريو الخروج بدون ألقاب، وهو ما قد يكون بمثابة ضربة قوية للأحمر

وتكمن الأزمة مع كولر بين الصعوبات الفنية، و البحث عن بديل قد يعيد الفريق إلى مستواه المعهود، وسط ضيق الوقت وتكلفة الشرط الجزائي.