“لن نغفر”.. أوكرانيا تتهم روسيا بقتل مدنيين في سومي

أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، اليوم السبت، عن مقتل عدد من المدنيين جراء قصف روسي استهدف مدينة سومي الواقعة شمال شرقي أوكرانيا. وقال يرماك في بيان نُشر عبر تطبيق تيليغرام إن القوات الروسية قصفت المدينة، مما أسفر عن وقوع قتلى وإصابات بين المدنيين، مشددًا على أن “ما حدث لن يُنسى ولن يُغفر”.
وأكد أن فرق الإنقاذ والطوارئ لا تزال تواصل جهودها في البحث عن ناجين تحت الأنقاض ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
القصف، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، استهدف أحياءً سكنية ومرافق مدنية، وتسبب في أضرار جسيمة بالبنية التحتية المحلية، في وقت لم تصدر فيه وزارة الدفاع الروسية أي تعليق رسمي على الحادث حتى لحظة نشر الخبر.
وأفادت مصادر طبية محلية بأن عددًا من الجرحى في حالة حرجة، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات المقبلة.
أردوغان: تركيا مستمرة في دعم فلسطين وقضية شعبها العادلة
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن دعم بلاده لفلسطين وقضية شعبها العادلة، مستمر في جميع المحافل الدولية، مشددًا على استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لقطاع غزة، والاستعداد لدعم جهود تنفيذ خطة إعادة إعمار القطاع فور وقف العدوان والإنعاش الاقتصادي، وتقديم كل ما يلزم من دعم لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضه.
جاء ذلك خلال استقبال أردوغان، اليوم السبت، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وسفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، ومساعد وزير الخارجية السفير عمر عوض الله، وذلك على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا للدبلوماسية بنسخته الرابعة.
وحسب وكالة الأنباء الفسطينية”وفا ” أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني بالعلاقات الثنائية المتميزة والمتينة ما بين البلدين والشعبين على كافة الأصعدة، مثمنا الدعم التركي المستمر لفلسطين في المحافل الدولية، ودعم الجهود الاغاثية والإنسانية في قطاع غزة، ومعالجة الجرحى من أبناء شعبنا في القطاع، إضافة إلى الجهود التركية المبذولة من أجل وقف العدوان على شعبنا.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أهمية تضافر الجهود المشتركة لمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة على أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث يهدد استمرار إغلاق المعابر وعدم إدخال المساعدات باتساع رقعة المجاعة ونقص الدواء.
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، بأن قواته وسعت هجومها وأنشطتها البرية إلى منطقة حيي الدرج والتفاح في شمال قطاع غزة.
كانت أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على الاشتباك مع الأهالي عقب اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيل للدموع واعتداءات على مركبات المواطنين المارة، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أصدرت اللجنة الإعلامية لمُخيم طولكرم، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من فرق المشاة والآليات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأضافت اللجنة قائلةَ :”الاحتلال دمّر 396 منزلاً بشكلٍ كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس”.
وتابع البيان :”قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على عدة منازل لتحويلها لثكنات عسكرية”.
وأصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بياناً وثق فيه الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة.
وذكر البيان أن الاحتلال نفذ 15 عملية هدم ودمر 24 منزلا و58 منشأة بالضفة الغربية وشرق القدس في 10 أيام فقط.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في تقريرها الشهري التجاوزات الإسرائيلية التي نفذها المُستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال التقرير الشهري الذي كان بعنوان “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري” إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً.
ولفت التقرير أن اعتداءات المُستوطنين برفقة قوات الاحتلال تضمنت تنفيذ هجمات مُسلحة على بلدات وقرى فلسطينية فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
حماية الفلسطينيين العُزل في الضفة الغربية تتطلب جهودًا متكاملة على المستويات المحلية والدولية لمواجهة الانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية.
تتفاقم معاناة الفلسطينيين بسبب الهجمات اليومية التي تشمل الاعتداءات الجسدية، تدمير الممتلكات، والتهجير القسري، مما يجعل الحاجة إلى آليات حماية فعالة أمرًا ضروريًا.