حفظ التحقيقات فخي اتهام المخرج عمر زهران بخيانة الأمانة

حفظ التحقيقات فخي اتهام المخرج عمر زهران بخيانة الأمانة

قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة، حفظ التحقيقات في الاتهام المقدم من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف ضد المخرج عمر زهران بخيانة الأمانة.

وكانت نيابة الجيزة، استمعت لأقوال المخرج عمر زهران في بلاغ شاليمار شربتلي وزوجها خالد يوسف ضده بتهمة الاستيلاء على إيصال أمانة واستعماله فى قضايا للدفاع عن نفسه برواية كاذبة، حيث أنكر زهران الاتهامات المسندة إليه خلال تحقيقات النيابة.

وأوضح زهران في أقواله، أن ظروف كتابة إيصال الأمانة كانت بسبب خلاف مادي وقع بين شاليمار شربتلي وزوجها خالد يوسف ما دفعه لتوقيع ذلك الإيصال، واتفقا على إيداعه أمانة لدى عمر زهران لكونهما يأتمنانه على ما هو أكثر من ذلك.
وتابع زهران، عندما اتهمته شاليمار شربتلي بسرقة مجوهراتها قدمه للمحكمة ليؤكد أنه أمين عليهما ولا يمكن أن يسرق.

وأكد دفاع عمر زهران، أن الواقعة لا تمثل جريمة خيانة أمانة لأن موكله لم يسلم الإيصال لأحد طرفيه سواء شاليمار شربتلي أو خالد يوسف، ولكنه سلمه لهيئة المحكمة في العلانية في حافظة مستندات وثابت ذلك بمحضر الجلسة.

وفي سياق آخر تمكنت الأجهزة الأمنية بدمياط، من ضبط عاطل لقيامه بإطلاق أعيرة نارية تجاه آخر وإصابته، وذلك في مشاجرة بينهما، وتم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

كانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط، إخطارًا من ضباط مباحث قسم شرطة رأس البر، يفيد بورود بلاغا من الأهالى بوقوع مشاجرة وسماع صوت إطلاق أعيرة نارية.

وبالانتقال والفحص، تبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول عاطل “مصاب بشظية طلق نارى بالظهر”، وطرف ثان عاطل “فر هاربًا، وبمناقشة المصاب أقر بوجود خلافات بينه وبين المتهم وأنه فوجئ بالأخير يترجل من سيارته الملاكى وأطلق أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى إصابته.

وتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبحوزته (بندقية آلية 2 خزينة وعدد من الطلقات – سيارة “المستخدمَين فى إرتكاب الواقعة”)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة ظناً منه بأن المجنى عليه قام بتصويره فى واقعة سابقه “تم ضبطه فيها” حال تعديه على آخر بسلاح أبيض ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعى، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

كما تنظر محكمة جنايات القاهرة، بعد قليل، جلسة محاكمة المتهمين بقتل طالب في مشاجرة بمنطقة الزيتون.

البداية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبط المتهمين بالتعدي على طالب جامعي بسلاح أبيض ما أسفر إصابته بجرح طعني أدى إلى مصرعه، وذلك في مشاجرة بينهما بالزيتون.

وأضافت التحريات، أن المشاجرة وقعت بين كل من طرف أول “المتوفى ونجلى خالته”، طرف ثان “عاطل، و 2 من أصدقائه، بسبب قيام الطرف الأول باللهو أمام العقار محل سكن الطرف الثانى، وإحداث تلفيات بالسيارة خاصته، وتعدى أحدهم بالضرب على المتوفى باستخدام آلة حادة ونتج عن ذلك إصابته التى أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط طرفى المشاجرة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وعقب ذلك أحالت المتهمين لمحكمة الجنايات.

فيما أصيب 7 أشخاص، في حادث انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الأوسطى، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

كانت تلقت الأجهزة الأمنية، إخطارًا  من غرفة عمليات النجدة، يفيد بوقوع حادث مرورى، أعلى الطريق الأوسطي، ووجود مصابين.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، كما تم الدفع بسيارات الاسعاف، وبالفحص تبين  اختلال عجلة القيادة من السائق مما أدى الى انقلاب السيارة أعلى الطريق وأسفر الحادث عن إصابة 7 أشخاص، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

وتنظر محكمة مستأنف جنايات الجيزة، اليوم الأحد، أولى جلسات استئناف عامل على حكم إعدامه شنقا، في اتهامه وآخرين بقتل عامل عقب استدراجه لسرقته.

وكانت قضت محكمة جنايات العمرانية، بمحكمة جنوب الجيزة، فى وقت سابق بمعاقبة عاملين بالإعدام شنقا، لاتهامهما وآخرين في واقعة خطف عامل في العمرانية بسلاح ناري “فرد خرطوش” وقتله شنقا بقطعة قماش، عقب استدراجه إلى مكان ناءٍ ليلًا بحجة عرض إحدى الشقق السكنية.

وجاء في أمر الإحالة، أن جناية القتل ارتبطت بجنحة سرقة، حيث  أن المتهمين قاما في ذات الزمان بسرقة المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه، وكان ذلك ليلًا من داخل مكان مسكون على النحو الوارد في التحقيقات.

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين خطفا المجني عليه بطريق التحايل، حيث استدرجاه إلى مسكن المتهم الأول موهمين إياه بعرض إحدى الوحدات السكنية عليه، فتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من إبعاده عن أعين الرقباء، كما حازا وأحرزا سلاحًا ناريًا “فرد خرطوش” وقطعة قماش مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص، دون مسوغ قانوني، وذلك على النحو المبين في التحقيقات.