السعودية ترحب باستضافة عمان للمحادثات الأمريكية الإيرانية وتؤكد دعمها لإنهاء الخلافات الإقليمية والدولية

السعودية ترحب باستضافة عمان للمحادثات الأمريكية الإيرانية وتؤكد دعمها لإنهاء الخلافات الإقليمية والدولية

رحبت وزارة الخارجية السعودية، باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة.

وأكدت وزارة الخارجية في بيانها، اليوم السبت، دعم اللملكة لهذه الجهود ولاتباع نهج الحوار سبيلًا لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية.

وأضافت أنها تعبر عن تطلعها بأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية الأمريكية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

وبدأت الولايات المتحدة وإيران، وسط ضغوط كبيرة، محادثات بشأن برنامج طهران النووي في العاصمة العمانية مسقط، مع تهديد دونالد ترامب بعمل عسكري في حال الفشل بالتوصل إلى صفقة جديدة.
وتعد هذه المحادثات الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في العام 2018 خلال ولايته الأولى.

وقال محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، إن عمان أثبتت منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي بأنها عاصمة السلام والاتزان والمحبة والمودة لكل دول المنطقة، وبالتالي فإن اختيار مسقط لهذه الإجتماعات إلا من خلال ما تؤمن به العواصم العربية والغربية بأن عمان تستطيع أن تحفظ مثل هذه الاجتماعات ربما لعوامل كثيرة منها عامل الجغرافيا كون عُمان تتشاطر مع إيران في العديد من المواقع الاستراتيجية كمضيق هرمز.

وأضاف العريمي، في تصريحات صحفية، أن السياسة الحيادية التي انتهجتها عمان خلال السنوات الماضية كونها لم تدخل في تحالفات أو في تحزبات في المنطقة، بجانب  الدبلوماسية أيضًا العمانية وسرية هذه المحادثات، حيث أن هذه المحادثات هي ليست المحادثات الأولى في الشأن الأمريكي الإيراني، إذ كانت هناك بعض التدخلات وبعض الوسطات إبان رئاسة بيل كلنتون في 1998، تلتها أيضًا بعض المساعدات وبعض التدخلات والوسطات إبان رئاسة باراك أوباما.