دعاء الرياح والعواصف الشديدة.. ردد ما قاله النبي واغتنم الفرصة
مع تقلبات الطقس وشدة الرياح والعواصف التي تشهدها البلاد، يبحث كثير من الناس عن أدعية مأثورة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأوقات، طلبًا للرحمة ودفعًا للبلاء.
دعاء النبي عند هبوب الرياح
كان رسول الله ﷺ إذا عصفت الرياح يقول:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»
التحذير من سبّ الرياح
جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال:«الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا، فَلَا تَسُبُّوهَا، وَاسْأَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا»
دعاء لتهدئة الرياح الشديدة
عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال:«لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمرت به»
ما يُقال عند سماع الرعد
كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال:«سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ»
أدعية مأثورة ومستحبة وقت الرياح
يستحب في أوقات الرياح والعواصف ترديد الأدعية الجامعة التي تعبر عن التضرع واللجوء إلى الله، منها:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وخَيْر مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ».
«اللَّهُمَّ اجعل لنا من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، وارزقنا من حيث لا نحتسب».
«اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب يرد البلاء، ويمنع الدعاء، ويحل النقم».
«اللهم اغفر لنا، وارحمنا، وتُب علينا، إنك أنت التواب الرحيم».
كما يُستحب الدعاء بما ورد في القرآن الكريم من أدعية الأنبياء والصالحين، ومنها:
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا…)، (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً…)، (اللهم اغسلني من خطاياي بماء الثلج والبرد…) وغيرها.
متى يقال دعاء الرياح؟
يُستحب ترديد هذه الأدعية عند سماع صوت الرياح أو الشعور بقوتها أو رؤيتها تحمل غبارًا أو تسبب اضطرابًا في الجو، وذلك تأسِّيًا بهدي النبي الكريم في اللجوء إلى الله في كل الأحوال.
