المستوطنون يُنكلون بأهالي قرية فلسطينية ويُصيبون طفلتين

أقدم مستوطنون يهود، اليوم الاحد، على الاعتداء بالضرب على المواطنين في خربة لحلاوة، بمسافر يطا في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن أحد شهود العيان تأكيد على أن المُستوطنين اعتدوا بالضرب على المواطنين وأطفالهم في خربة الحلاوة، ما أدى لإصابة الطفلتين مجدولين هاني أبو عرام، ورهف محمود أبو عرام، برضوض، وتم نقلهما الى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين الذين حاولوا الدفاع عن أطفالهم من اعتداءات المستعمرين، وهم: ياسر خليل أبو عرام، ومحمود خليل أبو عرام، وخالد خليل أبو عرام، ومحمد احمد أبو عرام، وعيسى محمد أبو عرام.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي سياقٍ مُتصل، ارتفع عدد ضحايا غارات الاحتلال على أرجاء غزة إلى 20 شهيداً منذ فجر اليوم.
و أصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، بيانًا أشارت فيه إلى استشهاد 1574 شهيدًا وإصابة 4115 مُصابًا منذ استئناف العِدوان العسكري الإسرائيلي في 18 مارس.
وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50944 شهيدًا و116156 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
قالت الدكتورة نبال فرسخ، المُتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال دمر أجزاء واسعة من المستشفى المعمداني وأجبر المرضى على إخلائه.
وأضافت، في حديثها مع شبكة القاهرة الإخبارية، :”الاحتلال أخرج غالبية المراكز الصحية والمستشفيات بغزة عن الخدمة”.
وأصدرت حركة حماس، اليوم الأحد، بياناً قالت فيه إن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار.
وقال بيان الحركة :” نتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية مع أي مقترح جديد على قاعدة إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية”.
وتابع :”لجنة الإسناد المجتمعي تحظى بقبول دولي لتقوم بإدارة الشأن الحكومي وتهيئ الظروف المطلوبة لإعادة الإعمار”.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس السبت، من تداعيات نفاذ المُساعدات الإنسانية داخل قطاع عزة.
وقال بيان الأونروا: “جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة، ما يعني أن الأطفال الرضع سيذهبون إلى النوم جائعين”.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى تصريح جولييت توما، مديرة الاتصالات في “الأونروا” التي أكدت فيه ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وشددت على أنه بعد ستة أسابيع من الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع والذي يمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية، فإن “المخزونات الغذائية كادت أن تختفي، والمخابز أغلقت، والجوع ينتشر”.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس السبت، بيانًا قالت فيه إن أطفال غزة والمحتجزون الإسرائيليون ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم والهروب من المحاكمة.
وأضافت: “المعادلة واضحة هي إطلاق المحتجزين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها”.
وتابعت الحركة: “كل يوم تأخير يعني مزيدًا من القتل للمدنيين العزل من شعبنا ومصيرًا مجهولًا للمحتجزين الإسرائيليين”.