أزمة الصيف: كيف تتحرك الحكومة لتجنب انقطاع الكهرباء؟

أزمة الصيف: كيف تتحرك الحكومة لتجنب انقطاع الكهرباء؟

مصر علي أعتاب أزمة اقتصادية جديدة في توفير التغذية الكهربائية بسبب الأوضاع الإقليمية الأخيرة.. ياتري ازاي الدولة هتتعامل مع الازمة دي وازاي مصر هتدبر احتياجاتها من الكهرباء.. وهل الدولة هلتجا لتخفيف الأحمال مرة تانية.

العالم كل يوم بيشهد تغيرات اقتصادية جديدة، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، واللي هيا حاليا بتشهد موجة كبيرة جدا من الصراع وللاسف الصراع له آثار اقتصادية كبيرة علي الاقتصاد المصري واللي تحمل أعباء اقتصادية كبيرة جدا عمرها ما حصلت قبل كده، خصوصا أن الصراع ده جاي الي المصادر الرئيسية لمصر من الدخل الدولاري.

علي مدار شهور طويلة والحكومة عملت جهود مضاعفة علشان تنشط الابواب الدولارية لمصر من الخارج من الأبواب الرئيسية واللي هما قناة السويس واللي هيا كانت الي مر العصور المصدر الأول للدخل الدولاري لمصر من الخارج وبعدها قطاع السياحة واللي كان مصدر مهم للدخل الدولاري من الخارج.

للاسف بسبب التداعيات الاقتصادية الكتيرة اللي حصلت في المنطقة العربية إيرادات قناة السويس تأثرت باكثر من 70% عن الإيرادات اللي كانت بتحققها القناة في الوقت اللي فات، وقطاع السياحة كان مرشح لتحقيق ارقام أكبر من الأرقام اللي تحققت دلوقتي، لكن الأحداث الأخيرة أثرت علي المصادر دي، وفي الفترة اللي جاية مصر كان عندها خطط لتحويل مصر لمركز إقليمي في حاجات كتيرة جدا ولكن مع التوترات الجيوسياسية الأخيرة دي واللي مرشحه أنها تكمل معانا فترة طويلة فمصر مرشحة وبقوة في الفترة اللي جاية امها تتحمل أعباء اقتصادىة جديدة 
طيب اية هيا الأعباء الاقتصادية اللي هتتحملها مصر بسبب الأحداث الأخيرة؟.

مصر عندها استراتيجية للتحول لمركز إقليمي لتبادل الطاقة لكن كل المعطيات الموجودة دلوقتي أن الاستراتيجية دي مرشحة أنها تتأجل لفترات طويلة، وده بسبب ان مصر في الوقت الحالي بتستورد نسبة كبيرة من الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء واللي هو عبارة عن بنزين وسولار ومازوت وأغلبه كانت مصر بتستورده من الخارج، وفي نسبة كبيرة من واردات الغاز الطبيعي المستخدم في عمليات تشغيل محطات توليد الكهرباء مصر بستورده من دولة من الدول اللي مشاركه في الصراع العربي.

وعلشان مصر عندها مع الشعب بعدم العودة لتطبيق خطة تخفيف الأحمال مرة تانية بالدولة بدأت في الوقت آمنت إمدادات الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، ةوزارة البترول والثروة المعدنية بدأت تفعل خطة الطوارئ لتدبير إمداد الغاز الطبيعي ووقفت إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية ورفعت استهلاك محطات الكهرباء للمازوت لأقصى كمية متاحة.

وزارة البترول كمان أعلنت عن تشغيل بعض المحطات بالسولار وده إجراء احترازي للحفاظ على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء وده لحين العودة لاستيراد الغاز الطبيعي مرة تانية.

وزارة البترول قالت إن سفن اعادة التغييز الثلاث وصلت إلى مصر، وفي سفينة منهم حاليا بتقوم باعادة التغييز وضخ الغاز الي الشبكة القومية للغازات الطبيعية والسفينتين التانيين جاري اعمال تجهيزهم وربطهم على المواني لبدء ضخ الغاز الطبيعي.