كشف بترولي جديد هيغير خريطة مصر من استيراد البنزين والسولار.. شوف اية الحكاية

كشف بترولي جديد هيغير خريطة مصر من استيراد البنزين والسولار.. شوف اية الحكاية

مصر حاليا بتتحرك بكل قوة علشان توقف استيراد المواد البترولية من الخارج، خصوصا أن بنستورد نسبة كبيرة من استهلاكنا المحلي.. ياتري اية اللي بتعمله مصر في الملف ده.. ومصر مستهدفة ايه في الوقت الحالي.

ملف تأمين احتياجات مصر من المواد البترولية واللي هيا البنزين والسولار والغاز الطبيعي والمازوت واحد من اهم واكثر الملفات ساسية علي ملف الحكومة في الفترة الرئاسية الحالية، خصوصا أن مصر بتستورد أكثر من 40% من احتياجاتنا المحلية من الخارج وطبعا الفاتورة بتاع الاستيراد ده بتكون بالدولار ومرتفعة جدا وللاسف الدولة مش هتقدر تتأخر عنها حتي في اصعب الظورف لان نقص البنزين والسولار في السوق المصري هيولد ازمة كبيرة هتشمل الشعب كله وهتوقف مصالح ومنشأت صناعية حيوية كتيرة في البلد.

طيب الحكومة بتتحرك ازاي في ملف تأمين احتياجات مصر من المواد البترولية ؟.
مع بداية تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي كان أول تكليف حكومهم لهم هو بحث مشاكل الشركات ورؤس الاموال الأجنبية اللي خرجت من السوق المصري خصوصا أن بنهاية فترة وجود الحكومة المصرية السوق المصري شهد خروج نسبة كبيرة من الشركات العاملة في مصر للاسواق المنافسة وده طبعا عمل ازمة بسبب نقص انتاج كبير كانت الشركات دي بتضخه في السوق المحلي وكمان كان في فائض تصدير للخارج ده كان بيوفر لمصر مبالغ كبيرة من الفاتورة الاستيرادية وكمان بند مهم من بنود ايرادات مصر الدولارية من الخارج.

التحركات الحكومة لعودة استهداف رؤوس الاموال والاستثمار الاجنبي تضمنت التواصل مع الشركات اللي خرجت من السوق المصري، لبحث مشاكل والاسباب اللي خلتهم يغادر سوق الاستثمار في مصر وكانت اهم مشكلة اتكلمت عليها الشركات هيا المستحقات الكبيرة اللي موجودة لهم عند الحكومة خصوصا للشركات اللي شغاله في مجال التنقيب عن المواد البترولية وآبار البترول، والحكومة وعدت الشركات بوضع حلول مباشرة لتوفير مستحقاتهم، وده اللي عملته الحكومة ووفرت نسبة كبيرة من مستحقات الشركات الاجنبية اللي شغالة في التنقيب عن آبار البترول، وده اللي خلي السوق المصري حاليا شهد رجوع وجذب نسبة كبيرة من الشركات الأجنبية، ورجعنا تاني نعلن عن اكتشافات بترولية هتكون سبب في صدرو قرار مرتقب بوقف الاستيراد من الخارج وكمان العودة للتصدير والمتوقع يكون بنهاية 2025.

واحدة من ثمار نجاح الحكومة في توفير مستحقات الشركات العاملة في مجالات التنقيب والبحث عن آبار البترول هيا أعلان شركة الخالدة اكتشاف 3 آبار جديدة للزيت الخام والغاز في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية.

الكشف الجديد هيرفع مخزون من الزيت والغاز الطبيعي لـ12مليون برميل زيت مكافئ واحتياطي، وهيوصل معدل الانتاج اليومي مايقرب من 2750 برميل زيت و20 مليون قدم غاز، والشركة حاليا شغالة علي حساب مخزون الغاز المصاحب، والكشف الجديد هيرفع انتاج الشركة من الغاز لأكثر م ٤٨٠مليون قدم مكعب غاز، وقريب قوي هيوصل لـ٥٠٠مليون قدم.