كنز جديد من الدولارات من الزراعة: مشاريع ستحدث ثورة في الاستثمار الزراعي في مصر
مصر في الوقت الحالي بقت هدف رئيسي لمختلف المشروعات العالمية، والمرة دي مصر استقبلت مشروع عليه طلب عالمي، وهيفتح باب كبير لمصر من الاستثمارات الاجنبية.. ياتري اية هو المشروع ده.. وازاي الاقتصاد المصري هيستفاج منه.
الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي مختلفة تماما عن كل العصور اللي فاتت، خصوصا أن القيادة السياسية بتستهدف فيها بناء برنامج اقتصادي مصر جديد قادر علي مواجهة التغيرات والتوترات الجيوسياسية، وفتح ابواب دخل دولاري جديدة لمصر عبر الابواب اللي كانت معروفة وكل الحكومات اللي فاتت كانت بتعتمد عليها بشكل احادي واساسي في الدخل الدولاري لمصر من الخارج.
مع بداية تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، والرئيس عبد الفتاح السيسي كلف الحكومة باستغلال كل موارد الدول وتقديم كل التسهيلات الممكنة لدخول السوق المصري وانشاء استثمارات جديدة وتحفيز الاقتصاد المصري علشان يكون جاذب للاستثمارات الخارجية، وفعلا الحكومة نفذت كلام القيادة السياسية بالحرف الواحد وكانت البداية بعمل ثورة تشريعية لتعديل كل القوانين اللي كانت عقبة قدام المستثمرين للدخول للسوق المصري.
تاني خطوة اخذتها الحكومة لتحفيز دخول الاستثمارات الأجنبية للسوق المصري كانت تقديم تحفيزات وتسهيلات كبيرة للدخول للسوق المصري، وده فعلا حصل والحكومة قدمت تسهيلات محصلتش قبل كده لاستهداف جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية للدخول للسوق المصري، والتسهيلات دي كانت عبارة عن تسهيلات في الحصول علي الأراضي والتراخيص اللازمة لها واللي اصبحت بفضل التسهيلات الكبيرة عبارة عن رخصة واحدة كافية للبناء والتشغيل اسمها الرخصة الذهبية وبتصدرها الحكومة بموافقة واحدة، واللي معاها انتهت المعاناة اللي كانت بتواجه المستثمرين في الحصول علي الموافقات اللازمة للبناء والتشغيل واللي كانت بتتطلب موافقة اغلب الوزارات والهئيات الموجودة في الدولة.
طيب اية حكاية الاستثمارات الجديدة والفريدة اللي دخلت الاقتصاد المصري.
الحكومة ممثلة في وزارة البترول والثرو ة المعدنية وقعت عقود مع شركة أبوطرطور لحامض الفوسفوريك لمتابعة تقدم مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك بهضبة أبوطرطور، وده واحد من الاهداف الاستراتيجية للدولة المصرية لتعظيم القيمة المضافة للثروات التعدينية.
مشروع انتاج حمض الفوسفوريك واللي الحكومة هتبدأ تنفذه مع القطاع الخاص هيتم تنفيذه علي مرحلتين بطاقة 250 ألف طن سنويًا لكل مرحلة وهتوصل تكلفته 573 مليون دولار للمرحلة الأولى، وهتبدأ انشاءته مع بداية 2026 وهيبدأ التشغيل التجاري منه في 2028.
الأهمية الكبيرة لمشروع إنتاج حمض الفوسفوريك جاية ضمن خطة الحكومة لزيادة التصنيع المحلي وتقليل واردات الدولة من المواد المطلوبة لتغذية التربية الزراعية علشان تكون صالحة لعمليات الزراعة وزيادة انتاجية الفدان، وطبعا في اقبال كبير جدا من اخواتنا المزراعين علي شراءء الفوسفات، وده بيكبد الدولة مبالغ دولارية كبيرة جدا لتوفير السماد اللازم للزراعة، ودلوقتي الدولة اخذت خطوة جديدة لوقف نزيف الدولار لاستيراد المواد اللازمة للزراعة.