لن يكون هناك تعامل نقدي مجددًا.. المركزي المصري سيُحدِث تغييرًا في نظام المعاملات المالية

يا ترى إزاي البنوك في مصر بدأت تدخل بقوة في سياسة التحول الرقمي، هل ممكن الموضوع ده يخدم الاقتصاد وينعكس على المواطن البسيط، ولا له أبعاد اقتصادية تانية؟
في الساعات الأخيرة، البنك المركزي وجه الجهاز المصرفي بتطوير خدماته عشات يقدر يوصلها للناس بشكل أسهل وأسرع.، وده جزء من خطة كبيرة علشان نتحول لمجتمع لا نقدي، يعني كل تعاملاتنا هتكون إلكترونية.
واستجابة للبنك المركزي، فالبنوك بدأت فعلا في تنفيذ السياسة دي، وبالفعل عملت خدمة رقمية جديدة اسمها tradeNet، ودي خدمة مخصصة للشركات علشان تسهل عليهمالعمليات التجارية والمالية إلكتروني منوغير ما يروحوا لأقرب فرع للبنك التابع له الشركة.
وممكن الشركات تستفيد من الخدمة دي من خلال فتح اعتمادات مستندي، وعمل خطابات ضمان، وكمان شهادات تصدير، وإرسال مستندات الشحن في نفس اليوم، وكل ده هيتم أونلاين من المكتب أو حتى من خلال الموبايل.
والكلام ده معناه إن الخدمة دب هتوفر وقت وحهد ومشاوير، وكمان هتوفر تكلفة، لأن العمليات دي كانت بتاخد وقت كبير ومصاريف بنكية أكتر.
كمان، الخدمة دب لتساعد في تسهيل التصدير والاستيراد، ودعم الشركات في إدارتها المالية، وكمان تحسين كفاءة التعاملات البنكية، وفوق كل ده جذب شركات أكتر للسوق المصري.
وكل ده طبعا بيدعم الاقتصاد بشكل مباشر، لأننا بنبني بيئة أعمال ذكية وسريعة وآمنة وكله إلكتروني من غير ورق ولا روتين زلا تعب ولا مشاوير.
وعندك برضو، واحد من مسؤولي أحد البنك قال، أن الخدمة دي بتعتبر نقلة حقيقية في عالم الخدمات البنكية، وبتخلي الشركات تقدر تشتغل براحتها من أي مكان وفي أي وقتؤ، يعني لو أنت شركة أو حتى صاحب مشروع صغير، فالخدمات دي هتوفرلك كتير من الوقت والتكلفة، وهتخليك تركز أكتر على الشغل نفسه، مش على الورق.
والخلاصة هي إن التحول الرقمي في البنوك مش رفاهية، دع أصبح ضرورة علشان نواكب العالم، ونبني اقتصاد أسرع وأكتر ذكاء، ومن خلال خدمات زي tradeNet، هنقدر بنقرب خطوة من مجتمع نقدي لمجتمع إلكتروني يقر يشتغل بالتكنولوجيا.