هل تسحب البساط من الدهب؟.. سر ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال أسبوع

هل تسحب البساط من الدهب؟.. سر ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال أسبوع

يا ترى إيه سر ارتفاع أسعار الفضة في الأسواق المحلية خلال الأيام الأخيرة، هل الاضطرابات العالمية والحرب التجارية ألقت بظلالها على المعدن الرمادي، وهل ممكن فعلا تسحب البساط من الدهب قريب؟.

في الأيام الأخيرة، أسعار الفضة في مصر ارتفعت بنسبة 4.5%، وده حصل بسبب ارتفاع الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 9%، في ظل ضعف الدولار الأمريكي، وتصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وبلغة الأرقام، فأسعار الفضة ارتفعت بقيمة 2 جنيه، خلال تعاملات الأسبوع، وافتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 45 جنيه، ولامس مستوى 48 جنيه، واختتمت التعاملات عند 47 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 2.68 دولار.

كمان، سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 59 جنيه، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو  54.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة عيار 925 مستوى 436 جنيه.

وخلال الفترة الأخيرة، الفضة لقيت دعم كبير بسبب بذارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية زي ما قولنا، وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق المحلية، بجانب تزايد الطلب علبها لأنها بتعتبر ملاذ آمن ضد التقلبات والمستثمرين بيتحوطوا بيها كويس من اي أزمات اقتصادية محتمل.

ومن وقت ما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن سياساته الجديدة المتعلقة بالرسوم الجمركية، تراجعت قيمة الدولار لأدنى مستوياتها، وانهارت سوق الأسهم، وده دفع المستثمرين التوجه للدهب والفضة، ووصلوا لأعلى مستوياتهما.

وأعلن ترامب عن تعليق مؤقت لمدة 90 يوم لمعظم الرسوم الجمركية على الدول، باستثناء للرسوم اللي بتستهدف الصين، وفرض الرئيس الأمريكي رسوم جمركية بنسبة 145% على الصين، وأكد إنها ضرورية لخفض العجز التجاري واستعادة قطاع التصنيع الأمريكي.

كمان، بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكية، بتشير لتوجه الفيدرالي الأمريكي لسياسة نقدية أقل تشددًا، عشان ترتفع التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفايدة خلال الاجتماع المقبل، واللي ممكن تقلب الأسواق رأسا على عقب.

وممكن جدا الصراع التجاري بين أمريكا والصين، يعزز من مخاطر الطلب الصناعي على الفضة، وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي، خاصة وإن الصين من أكبر مستوردي الفضة للاستخدام الصناعي، عشان كده  الأسواق بتترقب تداعيات تأثير النزاع التجاري على حجم الطلب خلال الفترة الجاية.