غزوة الاستثمارات الكبرى.. السعودية تفتح خزائنها للاستثمار في مصر

غزوة الاستثمارات الكبرى.. السعودية تفتح خزائنها للاستثمار في مصر

ايه اللى ممكن يخلي أكتر من 100 شركة سعودية تقرر تيجي القاهرة فجأة؟ وإيه حكاية الـ15 مليار دولار اللي بيتقال إنهم داخلين مصر؟ ومين الكسبان من كل ده؟ ولو انت مستثمر أو حتى بتفكر تبدأ مشروع.. الفرص دي ممكن تفرق معاك؟

العلاقات بين مصر والأشقاء فى المملكة العربية السعودية علاقات تاريخية ومتشعبة فى السياسة والاقتصاد وفى كل مناحي الحياة تقريبا والسعودية من اكتر الدول اللى ساندت مصر فى السنين الأخيرة ولسه المساندة دي قوية ومستمرة.

وآخر الأخبار بتقول ان فيه أكتر 100 شركة سعودية بدأت زيارة للقاهرة بهدف استكشاف فرص التعاون وبناء شراكات في العديد من المجالات على رأسها التصنيع والرعاية الصحية والموانئ بجانب إجراء مباحثات مع  الوزراء والشركات المحلية ضمن إطار “ملتقى الأعمال المصري السعودي”.

اللي بيحصل مش مجرد زيارة عادية.. دي أكبر حركة استثمارية سعودية بتتحرك تجاه مصر من سنين.. أكتر من 100 شركة سعودية وصلت القاهرة رسميًا.. وكلهم جايين بهدف واحد: استكشاف فرص.. وعقد شراكات.. في كل القطاعات اللي ممكن تتخيلها.

من أول التصنيع والرعاية الصحية.. لحد الموانئ والسياحة والبنية التحتية.. كل ده بيتناقش دلوقتي في “ملتقى الأعمال المصري السعودي”.. الملتقى ده مش كلام في الهوا.. لأ.. دي اجتماعات رسمية.. لقاءات مع وزرا.. ومع رجال أعمال.. ومع شركات مصرية مستعدة تشارك,

الفريق كامل الوزير بنفسه قالها صريحة: “المستثمر السعودي شريك أساسي في التنمية.. وإحنا جاهزين نتعاون معاهم علشان بضايعهم توصل من موانئ البحر الأحمر لأسواق أفريقيا كلها”.

بندر العامري.. رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك.. كان عنده رسالة واضحة وقال : “أكتر من 85٪ من مشاكل المستثمرين السعوديين في مصر اتحلت بالفعل.. واللي جاي أفضل.. ومش بس كده.. ده كمان في وفد من الشركات الصناعية المصرية هيروح السعودية يوم 28 إبريل.. يعني التعاون شغال في الاتجاهين.

طب ليه كل ده بيحصل دلوقتي؟
لأن من أكتوبر اللي فات.. البلدين وقعوا اتفاقية لحماية الاستثمارات.. ومع زيارة ولي العهد محمد بن سلمان للقاهرة.. اتشكل مجلس تنسيق أعلى مخصوص للاستثمارات.. يعني الطريق بقى ممهد وجاهز للشغل الصح.

طيب.. الأرقام بتقول إيه عن حجم التعاون بين مصر والسعودية؟
خليني أقولك: حجم الاستثمارات السعودية في مصر وصل لـ35 مليار دولار.. في أكتر من 7000 شركة سعودية شغالة في مصر.. 700 ألف سعودي عايشين هنا.. وفي 5000 شركة مصرية موجودة في السعودية، وده غير إن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل لـ13 مليار دولار.. والسعودية لوحدها بتستقبل أكتر من 9٪ من صادرات مصر الزراعية.

وفي مفاجأة كمان..الدولة شغالة حاليًا على بنك للفرص الاستثمارية في السياحة.. يعني كل فرصة هتكون قدامك واضحة.. من أول المشروع.. لحد الموافقات.. اللي هتتعمل في أقل من شهرين.

كل ده بيقول إننا قدام مرحلة جديدة تمامًا من التعاون الاقتصادي.. والـ15 مليار دولار اللي بيتقال إن السعودية ناوية تضخهم في مصر.. ده جزء من خطة أكبر لتعميق العلاقات الاقتصادية واستغلال الفرص اللي البلدين ممكن يحققوا بيها مكاسب ضخمة.