تحرك حكومي مهم لوقف قطع الكهرباء في الصيف.. النور مش هيقطع تاني
تأمين الطاقة واحد من أهم أهداف الحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة خصوصا أن ملف الطاقة كلف مصر فاتورة شديدة جدا السنة اللي فاتت… ياتري الحكومة بتدير الملف ده ازاي.. وازاي الحكومة هتوقف نزيف مليارات الدولارات اللي بتأمين بيها الكهرباء.
تأمين الكهرباء لفصل الصيف واحد من الحاجات اللي بتشغل بال الحكومة من فصل الصيف اللي فات، خصوصا أن ده أول اختبار حقيقي الحكومة لتأمين استمرارية الكهرباء لفصل الصيف الحالي، وده بعد الوعود الكبيرة اللي اقرتها الحكومة بعدم العودة لخطة تخفيف الأحمال وتطبيق خطة قطع الكهرباء علي الناس في البيوت.
الوعود اللي الحكومة اخذتها ونفذتها خلال فصل الصيف اللي فات وتحديدا من نصف شهر سبمتبر 2024 للاسف كلفت الحكومة مبالغ كبيرة جدا وبالدولار علشان تستورد الغاز الطبيعي والمازوت اللي بسببهم محطات توليد الكهرباء اشتغلت ودارت وانتجهت الكهرباء اللي الدولة باعتها للناس وحل بيها كابوس تخفيف الأحمال واللي الحكومة ودعته وقالت أنها مش هترجع تطبيقه تاني باي شكل من الاشكال، وان اللي جاي هتكون الكهرباء فيه منورة علي طول .
طيب اية اللي حصل في قطاع الكهرباء وازاي الحكومة هتأمين احتياحاتنا لفصل الصيف؟.
طبعا كلنا عارفين خطة الدولة لتوفير موارد مصر الدولارية، والكهرباء خلال الشهور اللي فاتت كانت بتستهلك جزء كبير من موراد مصر الدولارية علشان نستورد المازوت والغاز الطبيعي واللي محطات توليد الكهرباء بتجتاجهم علشان يفضلوا شغالين وينتجوا الكهرباء اللي الناس عايزينها علشان النور وكمان لتشغيل المصانع والشركات والشوارع، ومن هنا الحكومة وجهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنها لازم تشوف حلول بديلة علشان نوفر فاتورة الاستيراد الخارجي من المواد البترولية.
وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بدأت تشتغل وفتحت الباب قدام شركات القطاع الخاص للدخول إلي مصر والاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، والدولة قدمت تحفيزات كتيرة للشركات للدخول للسوق المصري والمشاركة في انتاج الكهرباء وتامين احتياجات مصر من التيار، وفي خلال اقل من سنة مصر هتنتج أكثر من 4 الاف ميجاوات من الكهرباء وكلهم من الطاقات الجديدة والمتجددة، واللي هيكون المصدر الاساسي لهم هما طاقات الشمس والرياح.
من كام ساعة الدولة بدأت تنتج جهود شغلها في دخول ومشاركة القطاع الخاص في انتاج الكهرباء، والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء أفتتح مشروعين لأنتاج الكهرباء من طاقات الرياح والشمس أولهم محطة مزرعة توليد الكهرباء بقدرة 650 ميجا وات في مدينة راس غارب بالبحر الأحمر، والتانية كانتمحطة أمونت لطاقة الرياح برأس غارب باستثمارات وصلت لـ 700 مليون دولار وبقدرة 500 ميجاوات، ونفذتها شركة شركة إيميا باور الإماراتية بالشراكة مع شركة سوموتومو كوربوريشن اليابانية، والمحطتين دول دخلوا بالفعل في خطة التشغيل الفعلي للدولة وبدأت يكون انتاجهم موجود دلوقتي علي الشبكة الكوحدة للكهرباء ضمن خطة الدولة لتأمين الكهرباء لفصل الصيف المقبل.