محطة سونكر.. حكاية مشروع مصري ضخم لاستقبال ناقلات النفط والغاز

محطة سونكر.. حكاية مشروع مصري ضخم لاستقبال ناقلات النفط والغاز

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

يا ترى سمعت قبل كده عن محطة سونكر المصرية العملاقة.. ولو سمعت ياترى مستوعب حجم المشروع وازاي هيستقطب ناقلات النفط والغاز العملاقة في العالم ويحول مصر لمركز لوجستي بحري عالمي.

لو حضرتك متابع المشروعات اللي بتعملها الدولة فويكل القطاعات وخاصة قطاع النقل بكل أنواعه بري وبحري وجوي هتعرف أن مصر نفذت عدد من مشروعات الموانئ والنقل البحري والأرصفة ومحطات الشحن والتفريغ العملاقة في السنين اللي فاتت واللي حولت مصر لمركز إقليمي وعالمي بحري في التجارة اللي بتمر في المنطقة وجذبت مليارات الدولارات للاستثمار في مصر.. ومن بين المشروعات دي مشروع محطة سونكر واحدة التابعة لميناء العين السخنة بالبحر الأحمر واللي بيعتبر. اخد اهم أنياب مصر البحرية حاليا.

محطة سونكر دي بتعتبر من أبرز المشروعات الإستراتيجية العملاقة اللي نفذتها مصر خلال السنين الأخيرة في إطار خطتها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة وحسب بيانات المشروع المحطة بتقع في الحوض التالت بميناء العين السخنة وتم تصميمها عشان تكون منصة لوجستية متطورة لاستقبال المنتجات النفطية والغاز الطبيعي المسال المستورد من الناقلات العملاقة وتخزينها وتداولها ضمن جهود الدولة لتعزيز البنية الأساسية لقطاع البترول بالإضافة لاهمية المشروع  في دعم إستراتيجية الدولة لتأمين احتياجات السوق المحلية من الوقود وتعزيز قدرة مصر على استقطاب استثمارات جديدة في قطاع الطاقة.

محطة سونكر بتتكون من رصيف بحري  بطول 415 كيلو متر ومتخصص لاستقبال ناقلات النفط والغاز الطبيعي المسال وعمق 17 مترًا، بما يسمح باستقبال ناقلتين عملاقتين في نفس الوقت وبسعة تصل إلى 120 ألف طن لكل ناقلة بالإضافة إلى منطقة تخزين إستراتيجية تضم مستودعات عملاقة لتخزين السولار والبوتاجاز بطاقة تخزينية تصل إلى 100 ألف متر مكعب من السولار و150 ألف متر مكعب من البوتاجاز بجانب محطتي محولات كهربائية قدرة 66 و22 كيلوفولت، وشبكات مياه وشبكة طرق وبتمتد  على مساحة 400 ألف متر مربع في منطقة التسهيلات النفطية بميناء السخنة ومشروع المحطة هيساهم في دعم جهود مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة من خلال توفير منصة لوجستية متكاملة لتداول المنتجات النفطية والغاز الطبيعي.

وزير البترول والثروة المعدنية المصري أكد إن محطة سونكر إضافة عظمية للاقتصاد المصري وأنها ضمن خطة متكاملة لرفع كفاءة مواني النفط وتوسيع قدرة مصر على تداول الوقود والغاز الطبيعي، لا سيما مع التنامي المستمر في الطلب المحلي والإقليمي وتعزيز الاحتياطي من الوقود في مصر وزيادة القيمة المضافة للموانئ المصرية بالمنطقة.

أهمية مشروع زي محطة سونكر دا إنه بيعزز قدرة مصر في سلعة مهمة جدا ومفيش استغناء عنها وهي سلعة البترول ومشتقاته كلها من بنزين وسولار وبوتاجاز وغيره والقدرة التخزينية دي بتعتبر من مظاهر قوة الدول وقدرتها على توفير السلع الاستراتيجية لشعبها لأوقات طويلة وكل ما مصر قدرت تخزن بترول وغاز اكتر كل ما دا ساهم في تعزيز الأمن القومي المصري والاستقرار الاقتصادي ودا بخلاف أو المحطة بشكل خاص والموانئ بشكل عام بتعتبر قوة إضافية لمصر في خوض المتوسط والبحر الأحمر وبتعزز قدرة الدولة على الاستفادة من حجم التجارة الهائل في البحرين وعلى جذب الاستثمارات الجديدة في قطاعات التصنيع تحديدا لأن المواني هي عصب الصناعة ومفيش مستثمر هيعمل مصنع وعاوز يصدر من غير ما يكون فيه بنية أساسية حديثة تصدر منتجاتها ومصر دلوقتي عندها احدث بنية أساسية في المنطقة والعالم كله.