مع تصاعد الحرب التجارية.. إزاي تحمي فلوسك من الخسارة؟

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
يا ترى في ظل تصاعد الحرب التجارية العالمية خاصة بعد الرسوم الجمركية اللي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كل دول العالم، إزاي تحمي فلوسك من الخسارة، بمعنى لو معاك مبلغ محوشه على جنب إزاي تزوده وتضمن إنه ماينقصش في ظل ارتفاع التضخم.
في الأيام الأخيرة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أسدل الستار على الرسوم الجمركية المتبادلة، اللي بتواجهها أكثر من 180 دولة ومنطقة، بما فيهم أعضاء الاتحاد الأوروبي، وطبعا الرسوم دي كانت خطوة تصعيدية لحرب تجارية عالمية بدأها ترامب بعد ما رجع تاني للبيت الأبيض.
والقرارات دي بتيجي في وقت بتتزايد فيه المخاوف بخصوص التداعيات المحتملة للسياسات دي على حركة التجارة العالمية والاستثمارات الدولية، كمان المستثمرين بيواجهوا تحديات جديدة في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة بسبب القيود الجمركية المتبادلة.
وفي الوقت اللي بتحتلف فيه ردود الفعل بين الحكومات والشركات على تأثير الرسوم الجمركية، في سؤال مهم بيراود ناس كتير، وهو: إزاي ممكن لمستثمرين يتكيفوا مع التغيرات دي، ويحمو أصولهم وفلوسهم ويحققوا أعلى عوائد مستدامة؟
بص يا سيدي، وسط كل التحولات دي، بتبرز الحاجة لاستراتيجيات استثمارية أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية الجديدة، عشان أي حد معاه فلوس خاصة المستثمرين يقدروا يستفيدوا من الفرص ويقللوا المخاطر الناجمة عن الرسوم الجمركية المتزايدة.
وده ممكن يحصل من خلال تنويع الاستثمارات، يعني يحط فلوسه في أدوات استثمارية مختلفة، بدل من التركيز على أسهم البورصة لوحدها، فممكن جدا يحط جزء من الفلوس دي في الدهب، وده طبعا لأنه بيعتبر ملاذ آمن ومخزن للفلوس.
كمان، ممكن يحط جزء من الفلوس في المعادن التانية، زي الحديد والألومنيوم والنحاس والفضة، واللي هي أصلا بتستفيد دلوقتي من قرارات ترامب الجمركية.
عندك برضو العقارات، اللي بتعتبر الرهان الآمن، ومن القطاعات الدفاعية الأقل تأثراً بقرارات ترامب، وده بيخليها خيار آمن للمستثمرين، ده غير الاستثمار في التكنولوجيا الأساسية، زي شركات البرمجيات الكبرى، واللي بتعتبر هي كمان في مأمن نسبياً من الاضطرابات التجارية”.
وفي الأوقات الصعبة اللي زي اللي احنا فيها دلوقتي، فلازم أي صاحب مال أو مستثمر يتبع استراتيجية استثمارية متوازنة بتقوم على أربعة محاور، أولها زي ما قولها التنويع بين الأدوات الاستثمارية المختلفة، وثانيا الاستثمار في السلع اللي بتحافظ على قيمتها زي الذهب والمعادن.
وثالثا التوجه للأسواق الناشئة اللي ممكن تستفيد من التغيرات التجارية، ورابعا وأخيرا التركيز على القطاعات الدفاعية الأقل تأثراً بالرسوم الجمركية، لأن كل ده هيساعد المستثمرين على تقليل المخاطر وتحقيق عوائد مستقرة رغم التقلبات الحادة اللي بسشهدها الاقتصاد العالمي نتيجة القرارات التجارية الأمريكية.