من المتحف لخان الخليلي.. مكاسب السياحة المصرية من زيارة ماكرون

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
ازاي زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر هتغير خريطة السياحة والسفر لمصر في الأيام والشهور الجاية.. وليه الرئيس السيسي اصطحب ضيفه لخان الخليلي تحديدا ومكاسب زيارة المتحف المصري الكبير.
بعيد عن الأهمية السياسية الكبيرة لزيارة الرئيس الفرنسي وتوقيتها لكن الزيارة هيكون ليها تبعات وتأثير كبير جدا على الاقتصاد المصري وفي الترويج للسياحة المصرية ودا بعد زيارة الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي لأماكن تاريخية أصيلة في مصر من ساعات وتحديدا في منطقة الأزهر والحسين والجمالية وخان الخليلي واللي تمت في أجواء بسيطة وعفوية بين الناس والمصريين وأهل المنطقة وبدون اي تكلف ودي كانت رسالة مهمة جدا للعالم كله أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار والهدوء النفسي والمتعة بالنسبة للسائحين ودي أهم حاجة في أي بلد فيها سياحة.
كمان الرئيس الفرنسي راح زار المتحف المصري الكبير واللي مصر بتستعد لافتتاحه في يوليو اللي جاي تقريبا وهنا بقي الأهمية الاكبر والدعاية اللي لاتقدر بمليارات للمشروع العالمي والضخم لأن ماكرون عمل دعاية مهمة جدا للمتحف المصري في السوق الفرنسي اللي بيعشق الحضارة المصرية والفرعونية واللي منتظر الافتتاح الرسمي للمتحف عشان شركات السياحة والسفر تنظم رحلات إضافية لمصر وخاصة مع التطوير الجاري في منطقة مصر القديمة والقلعة والسيدة عائشة وغيرها ودا منتجات سياحية جديدة قدام اي شركات سفر دولية.
أهمية زياره الرئيس الفرنسي للمتحف المصري هي إنها خلت منه مزار عالمي للرؤساء والملوك وقادة العالم اللي بيزوروا مصر في الفترات والسنين الجاية يعني كأن مصر بقي عندها هرم رابع العالم كله بيتكلم عنه ودا طبعا معناه مزيد من التدفقات السياحية والايرادات الدولارية واللي متوقع تقفز بشكل كبير مع الافتتاح الرسمي للمتحف الكبير ومع الانتهاء من تطوير المنطقة التاريخية في مصر القديمة والمساجد الاثرية وغيرها من المشروعات الحارس تنفيذها.
وخلونا نقول بثقة أن مصر لو مشيت بالشكل دا في القطاع السياحي هتحقق اكتر من 30 مليون سائح في 2030 واكتر من 30 مليار دولار في السنة لأن حجم المشروعات والاستثمارات في القطاع دا كبير جدا والظروف الدولية واللي بيحصل في أسواق السياحة الدولية بتصب في صالح السياحة المصرية وخاصة السياحة الاوربية الغنية واللي حسب الأرقام والتوقعات بتغير بوصلتها من السوق الامريكي حاليا لصالح أسوأق سياحية تانية في المنطقة وفي مقدمتها السوق المصري ودا اللي قلناها في بانكير قبل كده وقلنا إن قطاع السياحة والسفر في مصر عنده فرص ذهبية للانطلاق دلوقتي رغم الأزمات اللي حولينا.
وخلي بالك مصر هتقود قاطرة السفر والسياحه في المنطقة والعالم في السنين القليلة اللي جاية ودا بعد دخول مشروعات تانية للقطاع زي الساحل الشمالي ورأس الحكمة والعلمين والشغل الكبير اللي بيحصل في البحر الاحمر.. وغيرها من المناطق.. يعني مصر كلها هتكون كنز سياحي للعالم وعاصمة الترفيه والثقافة والمتعة ومركز عالمي في السوق السياحي ودا كله معناه مليارات الدولارات الزيادة.