وزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدًا من مجموعة EDF الفرنسية، برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة EDF للطاقات المتجددة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة.

وبحث الجانبان خلال اللقاء عددًا من ملفات التعاون المشترك في مجال الطاقة، على رأسها استراتيجية مزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التوسع في مشروعات الضخ والتخزين لضمان استقرار الشبكة القومية للكهرباء، خاصة مع دخول قدرات متزايدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضمن الشبكة.

تعزيز التعاون المشترك

ورحب الدكتور عصمت بوفد المجموعة الفرنسية، مشيدًا بالتعاون المثمر القائم بين الوزارة وEDF، والتي تعد أكبر مرفق كهرباء في أوروبا، في تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية، منها محطات توليد الكهرباء، مشروعات الربط الكهربائي مع اليونان، إنشاء مراكز تحكم إقليمية، والمشاركة في مركز التحكم القومي الجديد.

وأكد وزير الكهرباء أهمية التعاون في مجال الضخ والتخزين كمكون أساسي لضمان استدامة الطاقة المتجددة على مدار اليوم، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات تمثل محورًا مهمًا في خطة التحول الطاقي للدولة التي تستهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.

نحو شبكة ذكية ومستدامة

وأوضح الدكتور عصمت أن خطة قطاع الكهرباء تعتمد على تحديث الشبكة القومية وتحويلها من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز أطوال الخطوط وسعات محطات المحولات، بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق مزيج متوازن من الطاقة، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة في هذا المزيج إلى ما يزيد على 42% بحلول 2030، مع الاستمرار في رفعها إلى أكثر من 60% بحلول 2040، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة.

خطة لتقليل الانبعاثات وتوسيع الاعتماد على الطاقات الجديدة

وشدد الوزير على أن تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة يمثل أولوية لقطاع الكهرباء، لافتًا إلى أن هناك خطة عمل طموحة لإقامة مشروعات للطاقة المتجددة والتخزين تضمن استقرار الشبكة واستدامة إمدادات الكهرباء النظيفة.

كما أكد على أهمية الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية المتاحة في مصر، والتوسع في إنشاء محطات جديدة للطاقة المتجددة، مشيرًا إلى الانفتاح على كافة أنماط التعاون والشراكات الاستثمارية الممكنة مع القطاع الخاص المحلي والدولي لتحقيق المنفعة المتبادلة.