وزير الاتصالات: هناك محادثات مع 3 شركات عالمية لإنتاج هواتفها في مصر

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر دخلت في المراحل النهائية من المحادثات مع 3 شركات عالمية، لتصنيع الهواتف محليا، لتضاف إلى 9 مصانع قائمة في البلاد أو قيد التشغيل في النصف الثاني من العام الجاري.
تصنيع الهواتف المحمولة في مصر
وأضاف طلعت، في مقابلة مع “الشرق”، على هامش فعالية افتتاح مقر شركة “أي تو سولوشنز”، أن مصر تستهدف إنتاج أكثر من 9 ملايين هاتف محمول محليا هذا العام من المصانع القائمة، بزيادة 3 أضعاف عما تم إنتاجه في هذه المصانع العام الماضي، إلى جانب العمل على جذب مصانع جديدة تنتج طرازات جديدة من الهواتف.
يأتي ذلك مع سعى الحكومة لتوطين صناعة الهواتف محليا، بعد أن فرضت مصر قيودا على استخدام الهواتف المحمولة القادمة من الخارج، في إطار دعم جهود توفير “هواتف محمولة” محلية الصنع بجودة عالية وأسعار تنافسية ومحفزة للتصدير.
وتسعى مصر لرفع صادراتها الرقمية والتكنولوجية إلى 8 مليارات دولار في العام المالي المقبل، ارتفاعا من 5.5 مليار دولار في العام المالي الحالي المنتهي 30 يونيو 2025.
نمو صناعة التعهيد في مصر
وأشار وزير الاتصالات، إلى أن الحكومة تعمل على جذب الشركات العالمية لإقامة مراكز التعهيد محليا، مما يجعلها فرصة كبيرة لها في سوق التعهيد العالمي، مضيفا أن عدد مراكز التعهيد ارتفع إلى أكثر من 200 مركز مقابل نحو 65 مركزا قبل 3 سنوات، كما زادت صادرات البلاد في مجال التعهيد بنسبة 45% العام الماضي.
الاستراتيجية الرقمية لصناعة التعهيد
وأطلقت الحكومة، قبل نحو 3 سنوات الاستراتيجية الرقمية لصناعة التعهيد 2022-2026 بهدف مضاعفة حجم الصادرات المصرية من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود، حيث تلحظ هذه الاستراتيجية تقديم حزمة حوافز جديدة لجذب الاستثمارات والتوسع في ما هو قائم منها بالفعل، فضلاً عن تمكين الشركات المحلية وتشجيع إنشاء أعمال جديدة، وتعزيز تنافسية مصر في مجالات البحث والتطوير وخدمات القيمة المضافة، على النحو الذي يسهم في تسريع نمو اقتصاد المعرفة.
يقصد بـ”التعهيد” استخدام واستئجار كفاءات وقوى وأفراد ووسائل وخدمات من مؤسسات أو شركات أو جهات ثالثة “خارج النطاق الجغرافي للبلد”، وهي طريقة جديدة لتقسيم العمل وتوفير المال والطاقة والوقت في مختلف قطاعات الحياة الاقتصادية وغير الاقتصادية، وذلك بإعطاء الجهة الثالثة المستعان بها الثقة ومهام ووظائف ومسؤوليات وصلاحيات وهيكليات معينة، وأنشطة كانت عادة تقوم بها “ذاتياً وتؤديها داخليا الجهة المستعينة.