8 مليار دولار في صفقة الثلاثاء العظيم في مصر.. الدولار مخبي إيه الايام الجاية.. حكاية أكبر استثمار تايلاندي في مصر.. وقصة الـ60 مليار دولار استثمارات

8 مليار دولار في صفقة الثلاثاء العظيم في مصر.. الدولار مخبي إيه الايام الجاية.. حكاية أكبر استثمار تايلاندي في مصر.. وقصة الـ60 مليار دولار استثمارات

ركزت وحدة أبحاث بانكير، على عدد من التقارير الاقتصادية العالمية والمحلية، خلال جولتها في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم.

البداية مع الحدث الأهم النهاردة وتوقيع تاني أكبر صفقة بعد رأس الحكمة..

وشرح التقرير إن مصر بقت وجهة اساسية للاستثمارات العالمية ودا بسبب شغل كتير جدا اتعمل على مدار السنين اللي فاتت من حكم الرئيس السيسي واللي بدأت باعادة الاستقرار ووقف نزيف الدولة المالي وتدشين أكبر بنية اساسية في المنطقة وفتح ابواب الاستثمارات المقفولة 
ولفت التقرير إن كل التقارير الدولية بتقول إن مصر في صدارة الدول الافريقية والناشئة من حيث جذب الاستثمارات الكبري ودا طبعا بمثابة جني للتعب اللي بذلته الدولة في العشر سنين اللي فاتت والنهاردة مصر وقعت صفقة هي الاضخم بعد صفقة راس الحكمة ودا بعد إعلان وزارة النقل المصرية النهاردة إن مصر وفرنسا وقعوا اتفاقية بقيمة 7 مليار يورو بمايعادل 7.68 مليار دولا لتمويل وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وأشار تقرير بانكير إن توقيع الصفقة الكبري تم في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واللي بيزور مصر من 3 أيام وكانت زيارة مهمة جدا ساعدت في الترويج السياحي لمصر بجانب توقيه اتفاقيات تانية كتير في خدمة الاقتصاد والتعاون الاستراتيجي بين مصر وفرنسا.

وكشف التقرير إن أخبار المشروع الفرنسي هتلف العالم كله والاسواق الدولية وهيكون شهادة ثقة كبيرة في الاسواق المصرية في وقت المنطقة كلها بتعيش أزمات صعبة وكمان الصفقة هتساعد في زيادة التدفقات الدولارية واستقرار سوق الصرف ويعزز مرونة الدولة.

منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مصير سعر الدولار وتقلبات الاسعار في سوق النقد

وقال التقرير إن صعود ونزول الدولار زي ما حصل الأيام اللي فاتت مش معناه إن الاقتصاد بيتهد لكن بالعكس.. ده معناه إن السوق بتتحرك بشكل طبيعي وبيعتبر مقياس حقييقي لقوة وحركة السوق.

وشرح التقرير أسباب تقلبات سعر الدولار وقال إن دا بيحصل لأسباب كتير منها مثلا إن في مستثمرين أجانب خرجوا من أذون وسندات الخزانة المصرية .. يعني الأموال الساخنة دي.. اللي بتدخل وتطلع بسرعة .. قررت تتحرك برا مصر.. عشان العالم كله في حالة قلق.

وشرح بانكير إن سياسة سعر الصرف المرن بتمتص أي أزمات وتعكس الوضع الحقيقي لسوق الصرف ودا اللي اكده رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي واللي قال كمان إن  إن سعر الصرف المرن ده بقى أداة امتصاص صدمات مدمجة .. يعني زي فلتر بيحمي الاقتصاد المصري من التقلبات اللي بتحصل في التجارة العالمية .. أو في تدفقات رأس المال..

وحدة ابحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة بخصوص خطة الحكومة للقضاء على أزمة الدولار نهائيا.

وقال التقرير إن مصر دلوقتى بتحط أهداف طموحة جدًا منها  60 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة .. و145 مليار دولار صادرات .. دي مش أرقام صغيرة ولا هزار .. دي خطة كبيرة محتاجة شغل على الأرض وتخطيط محكم ..وإن الحكومة بتقول إنها عايزة القطاع الخاص يبقى هو البطل فى القصة دي .. يعنى حوالي 65% من الاستثمارات تيجي من شركات ومستثمرين مش من الدولة .. وده المفروض يحصل بحلول 2030..

وشرح التقرير كيفية تحقيق الارقام الكبيرة يدي وقال إن مصر بتشتغل دلوقتي على تحسين مناخ الاستثمار .. يعنى بمعنى تاني .. بتحاول تخلى الجو مناسب للمستثمرين الأجانب عشان ييجوا يحطوا فلوسهم هنا .. فيه إصلاحات اقتصادية حصلت فعلاً خلال السنين اللى فاتت .. وفى 2024 بس .. ومصر نجحت في جذب 46.6 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة .. يعنى احنا مش بنتكلم عن حلم بعيد .. احنا فعلاً بنتحرك ناحيته .. والرقم ده كبير جدًا ويثبت إن العالم بدأ يثق فى الاقتصاد المصري أكتر من الأول..

وشرح بانكير اللى بيحصل عشان نوصل للـ 60 مليار دولار  وقال إن الحكومة بتقدم حزمة تسهيلات كبيرة .. زي مثلاً الرخصة الذهبية وسياسة ملكية الدولة اللى اتعملت سنة 2023 .. ودي بتقول إن الدولة هتبعد إيديها عن حاجات كتير .. وتسيب المجال للشركات الخاصة تتحرك وتستثمر .. ده غير إن فيه تركيز كبير على مشروعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والبنية التحتية .. يعنى مجالات المستثمرين بيحبوها جدا.

التقرير الاخير معانا النهاردة بيتكلم عن أول مشروع تايلندي ضخم في مصر..

وقال التقرير إنه من كام ساعة الحكومة ممثلة في الهيئة الاقتصادية لقناة السويس وضعت حجر أساس مصنع هاي تك  التايلاندية للملابس الرياضية بالقنطرة غرب باستثمارات وصلت لـ 20 مليون دولار.

وحسب التفاصيل المصنع هيوفر أكتر من 2000 فرصة عمل مباشرة، ويستهدف وقت تشغيله بشكل كامل إنتاج 6 ملايين قطعة سنويا لتلبية احتياجات الأسواق العالمية والفرق الرياضية والعلامات التجارية والمتاجر الكبيرة خصوصا في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية خصوصا أن مواطني القارات دي عندهم عشق غير طبيعي بالرياضة، وبيكونوا حريصين علي مساندة فرقهم في المباريات اللي بيشاركوا فيها في البطولات المختلفة وبالتالي المصنع هيوفر باب لمصر لزيادة الإيرادات الدولارية من تصدير الملابس الرياضية.