لأول مرة.. العالم يبحث عن بديل آمن لسندات الخزانة الأمريكية.. وماسك يندم على رسوم ترامب.. والصين تعلن المواجهة حتى النهاية مع واشنطن

رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من الولايات المتحدة وتطورات أزمة الرسوم الجمريكة الأمريكية.. حيث شهدت الأسواق الأمريكية انتعاشاً ملحوظاً يوم الثلاثاء، في استراحة مؤقتة من اضطرابات الرسوم الجمركية، وسط تنامي الآمال بإمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقيات تجارية تؤدي إلى تخفيض الرسوم تدريجياً.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.8%، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.8%، وتقدّم مؤشر ناسداك المركّب بنسبة 3.3%.
الخبر التالي من واشنطن أيضا حيث كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، أن رئيس شركة تسلا للسيارات الكهربائية ومستشار الحكومة الأمريكية الملياردير إيلون ماسك، سعى إلى إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة النظر في الرسوم الجمركية الشاملة على الواردات مطلع الأسبوع الجاري، ولكنه لم يفلح في ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين القول إن ماسك وجه نداءات شخصية إلى دونالد ترامب لتغيير سياسته التي هزت الأسواق وأثارت انتقادات من قادة الأعمال.
في المقابل تعهدت الصين بمواجهة قرارات ترامب حتي النهاية والتصعيد المضاد.
وقالت وزارة التجارة الصينية، إنها ستقاتل حتى النهاية وستتخذ تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة لحماية مصالحها بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 بالمئة على الواردات الصينية.
وأصدرت وزارة التجارة الصينية بيانا صباح الثلاثاء جاء فيه أن فرض الولايات المتحدة ما يسمى بـ الرسوم الجمركية المتبادلة على الصين هو غير مبرر تماما ويعد ممارسة تقليدية للبلطجة الأحادية.
الخبر التالي في جولتنا العالمية حول بحث العالم عن بديل آمن لسندات الخزانة الأميركية لأول مرة في التاريخ
وفي أول اندفاع نحو الملاذات الآمنة منذ سنوات، يجد المستثمرون العالميون بدائل موثوقة لسندات الخزانة الأمريكية.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بنحو 40 نقطة أساس هذا العام، لتنخفض لفترة وجيزة إلى ما دون 4% في اليومين الماضيين، وذلك على خلفية فرض الرئيس دونالد ترامب وابلاً من الرسوم الجمركية، والتي يرى الاقتصاديون أنها تزيد من خطر الركود.
في المقابل، لا تزال أسعار الفائدة المماثلة في كل من أوروبا واليابان – والتي تراجعت أيضاً وسط عزوف عن المخاطرة – مرتفعة هذا العام. في ألمانيا، يعكس عائد سندات البوند لأجل 10 سنوات، البالغ 2.66%، احتمال إصدار كميات هائلة من السندات مع زيادة الحكومة إنفاقها الدفاعي.
ومن أخبار الشركات في جولتنا العالمية قالت شركة الاستثمار أكويلا جروب الثلاثاء إنها توسع عملياتها بافتتاح مكتب جديد في أبوظبي بالإمارات في إطار استهدافها لفرص النمو في الخليج والشرق الأوسط.
وذكرت الشركة التي تدير أصولا بقيمة 16.88 مليار دولار في بيان إن الشركة الجديدة واسمها أكويلا كابيتال الشرق الأوسط، ستسعى إلى ضخ رأس المال في مشاريع بالشرق الأوسط بما في ذلك مراكز البيانات ومشاريع الطاقة المتجددة.