إزاي زيارة الرئيس الفرنسي لمصر هتدعم زيادة صادراتنا لأوروبا؟.. شوف التفاصيل

يا ترى إيه هو دور زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون في دعم الصادرات المصرية لأوروبا، هل هتكون فاتحة خير علينا وهتعزز من تصديرنا لكل دول الاتحاد الأوروبي خاصة في الوقت اللي اتفرضت فيه رسوم ترامب، وهل ممكن يحصل تحول لمسار صادراتنا من أمريكا وتكتر اكتر في أوروبا.
في الحقيقة، زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقاهرة، لها أهمية سياسية واقتصادية كبيرة لمصر، في التوقيت ده بالذات، لأنها مش بس بتدعم ثوابت الدولة والقيادة السياسية من القضية الفلسطينية، لأ ده كمان لها بعد اقتصادي مهم جدا، وهو أهميتها لزيادة الصادرات لدول الاتحاد الأوروبي.
ونقدر نقول، إن زيارة رئيس أهم دولة أوروبية لمصر في التوقيت ده هي رسالة تضامن لموقف الرئيس السيسي الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وكمان رسالة للعالم بأن مصر آمنة ولها دور محوري في استقرار المنطقة وعلى المستوي التجاري.
وطبعا، الرئيس عبدالفتاح السيسي بيحظى بدعم الشعب المصري والعربي جميعاً، وتزايدت شعبيته لدرجة كبيرة داخليا وعالميا بسبب سياسته الخارجية المتزنة والرشيدة القائمة على الاحترام المتبادل ودفاعه عن ثوابت الأمة العربية في دعم الشعب الفلسطيني، وكل ده ساهم في تزايد قوة مصر اقتصاديا وسياسيا.
وفي الفترة الأخيرة، الدولة قدرت تبني تحالفات وشراكة استراتيجية في بناء تحالفات مع الدول الكبرى من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ومع الصين وغيرها، وده خلابة فكر وتوجه جديد قدر يعزز من قوة مصر الاقتصادية، ومن أنها دولة محورية لا يستهان بها إقليميا ودوليا.
كمان، نتائج الشراكة المصرية الأوروبية واضحة ومؤثرة، وساهمت في عمل توازن بين القوي الاقتصادية والسياسية لصالح الشرق الأوسط وأفريقيا وعربياً.
عندك برضو، زيارة ماكرون لمصر حاليا بتدعم رؤية الدولة في زيادة الصادرات وتعزيز التجارة البينية في المرحلة الحالية، ولكن مهم جدا مراعاة تثبيت أسعار السلع وعدم التعويم في الوقت الحالي.
ومن أهم مكاسب الزيارة دبي، إنها بتدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر وأوروبا لآفاق أوسع، عشان تشمل عدد كبير من المجالات الواعدة للتعاون بين مصر وفرنسا وكمان مع دول الاتحاد الأوروبي، في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والعسكرية والأمنية، خصوصًا في ظل اللي بتشهده المنطقة من تعقيدات وتوترات أمنية، ومع فرضه أمريكا من رسوم جمركية.
يعني العلاقات الوطيدة بين مصر وفرنسا ومع الاتحاد الأوروبي، هي ثمار السياسة الخارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي في السنوات الأخيرة، واللي حصلت من خلال العمل والتحرك الدبلوماسي بشقيه الثنائي ومتعدد الأطراف، مع الاهتمام بالدبلوماسية الاقتصادية والتنموية والبيئية ودبلوماسية المناخ.
وحاليا، مصر وفرنسا عندهم مقومات اقتصادية وعلاقات سياسية هتلعب دور محوري في التنمية في افريقيا والتعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين، ومتوقع تحصل انتعاشة كبيرة في الاستثمار المباشر وزيادة التبادل التجاري وتبادل الخبرات في المشروعات التنموية الكبرى، زي الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وفي التصنيع من أجل التصدير قريب جدا.