كنز استراتيجي وقت الأزمات.. إزاي مصر أمنت نفسها من غدر الدولار

يا ترى إيه سر تحقيق الاحتياطي النقدي الأحنبي المصري 48 مليار دولار مرة واحدة، ولأول مرة في التاريخ، إيه هي الأسباب اللي دفعت للزيادة وبنسبة كام، وهل ده مؤشر إيجابي للاقتصاد الوطني ولا إيه، والفترة الجاية إيه المتوقع بالنسبة لأرقام الاحتياطي بتاعنا.
من أيام قليلة، البنك المركزي المصري، أعلن عن قيمة الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر، عن شهر أبريل 2025، واللي ارتفع بقيمة 386.8 مليون دولار خلال الشهر ده بالمقارنة بشهر مارس 2025.
ونقدر نقول إن الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر، واللي هو حصالة الفلوس اللي بتحوزها مصر بالعملات الأجنبية زي الدولار، سجل 48.1 مليار دولار في نهاية أبريل 2025، بالمقارنة بنحو 47.7 مليار دولار في نهاية مارس 2025.
وواصل الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر، تسجيل أرقام تاريخية غير مسبوقة بنهاية شهر مارس 2025، وده للشهر الـ 32 على التوالي، عشان يوصل لأعلى مستوى له على الإطلاق.
ونقدر نقول إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بيعتبر من المؤشرات الإيجابية اللي بتدعم الاقتصاد المصرى بشكل كبير، وكمان هيعزز من موقف التصنيف الائتمانى للاقتصاد وهيساهم فى الحفاظ على استقرار العملة المحلية قدام العملات الأجنبية التانية، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية اللي بتشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وبتتفوق أرصدة الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر الحالية، على مستويات الآمان الدولية، وده بيحصل من خلال توفير تغطية بتصل لـ 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر بنهاية شهر أبريل الماضي.
وبلغة الأرقم، فالاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر بنهاية أبريل 2025، سجف نحو 48.1 مليار دولار، وده بيكفي لتغطية حوالي 8 شهور من الواردات السلعية، وكمان هيقدر يأمن احتياجات البلاد لفترة بتتجاوز بشكل كبير المستويات المتعارف عليها دوليا كمستويات آمنة.
وبيعكس ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر للمستويات دي، إن في استقرار نسبي فى المؤشرات الاقتصادية، ودع هيعزز من قدرة الدولة على الحفاظ على استقرار سعر الصرف والوفاء بالتزاماتها الدولية، وكمان الارتفاع ده بيعتبر إشارة إيجابية بتدعم الثقة فى الاقتصاد المصري وبتساهم فى تعزيز مكانته عالميًا.
كمان، ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر، بيساعدنا على التحوط من مخاطر خروج الاستثمارات غير المباشرة فى أدوات الدين وهي “الأموال الساخنة” واللي بتخش كاستثمارات في أذون وسندات الخزانة، واللي تم استقطابها بعد رفع أسعار الفايدة وتحريك سعر الصرف، كمان ارتفاع الاحتياطى النقدى بيعتبر من المؤشرات المطمئنة اللي بتوفر الاحتياجات الاستراتيجية والرئيسية للاقتصاد المصري على المدى القصير.
برضو، الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر، هو أحد أهم عوامل التأمين ضد الصدمات الخارجية يعني بيمثلأحد أهم عوامل التأمين ضد الصدمات الخارجية وده هيقدر يعزز من الثقة في الاقتصاد المصري، على أنه واحد من أهم المؤشرات اللي بتأخذها وكالات التصنيف الائتماني في اعتبارها لما تيجي تقيم مخاطر الدول، وكمان بيعتبر إشارة واضحة على نجاح إجراءات الإصلاح النقدي والاقتصادي اللي نفذتها الدولة المصرية، وبداية تحقق الثمار المرجوة منها.
نيجي بقى لأسباب زيادة الاحتياطي النقدي بتاعنا، واللي بتكون استقرار سعر الصرف للدولار قدام الجنيه المصرري والقضاء على السوق السوداء، وكمان زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج من خلال القنوات الرسمية والشرعية وهو القطاع المصرفي.
تالت سبب لزيادة الاحتياطي النقدي، هو تحسن الميزان التجاري وزيادة الصادرات المصرية للخارج، لأنها مصدر مهم جدًا لجلب الدول، وكمان عندك زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة واللي اترجمت في مشروعات اقتصادية زى صفقة رأس الحكمة ومشروعات المواني اللي بتنفذها الإمارات دلوقتي، فدي ساهمت في تدفق العملات الأجنبية.
خامس حاجة زيادة عدد السياح، وأخيرًا السياسة النقدية للبنك المركزي واللي ساهمت بشكل كبير في تعزيز الاحتياطي النقدي المصري.