مصر وحش صناعي قادم.. شوف اللي بيحصل في الملف دا

مصر وحش صناعي قادم.. شوف اللي بيحصل في الملف دا

هو إيه اللي بيحصل في ملف الصناعة وأزاي مصر هتكون وحش في التصنيع ومنتجاتها هتلف العالم.. وايه فوايد نحول مصر لدولة صناعية كبرى.

ملف التصنيع وتوطين الصناعة من أهم الملفات اللي بيتابعها الرئيس السيسي بنفسه يوميا تقريبا رغم كل مشاغله ونتيجة المتابعة الدورية دي مصر بتجري حرفياً في ملف توطين الصناعة الجديدة وتوسيع وتحديث وتطوير ودعم الصناعات الموجودة بالفعل وعشان كده كل يوم بنسمع عن استثمارات جديدة وضخمة في قطاع التصنيع المحلي لكل الصناعات تقريبا وخاصة الصناعات المتطورة واللي مدخلتش مصر قبل كده زي صناعة القطارات والاقمار الصناعية وشبكات الاتصالات والسيارات الحديثة والكهربائية والألواح الشمسية والالات وغيرها كتير.

وقبل ما نتكلم اكتر عن نجاح مصر في توطين الصناعة وجذب استثمارات ضخمة فيها لازم نكون عارفين ليه الاستثمارات دي دخلت قطاع الصناعة ودا مكنش هيحصل لولا البنية الأساسية الحديثة اللي اتعملت في البلد من اول الطرق ولغاية محطات الكهرباء الجديدة وتوفير الطاقة ولولا البنية اللوجستية الحديثة من موانئ ومحاور وطرق تجارة تسهل عمليات دخول المواد الخام للتصنيع والسماح بالتصدير لكل الأسواق المحيطة في سهولة بفضل المواني الحديثة وكمان البنية الجديدة في وسائل الاتصال والإصلاح المالي الكبير اللي تم في مصر زي تحرير سعر الصرف والحوافز الكبيرة للمستثمرين.

بفضل كل اللي تم في البنية الأساسية مصر استقبلت ومازالت بتستقبل مليارات الدولارات للاستثمار في القطاع الصناعي زي ما حصل في المنطقة الاقتصادية لقناه السويس والمناطق الصناعية الصينية والروسية والأوروبية والهندية والإماراتية وغيرها ودا كمان غير المجمعات الصناعية والمصانع الجديدة خارج المناطق دي وكل يوم بنسمع عن مشروعات صناعية ضخمة في كل أنحاء الجمهورية.
وزارة الصناعة نجحت في جذب الاستثمارات دي لمصر وفي نفس الوقت شغالة على ملف المصانع المتعثرة والمتوقفة وإعادة تشغيلها ودا غير إعادة تأهيل قلاع صناعية قديمة وتطويرها زي ما حصل في النصر للسيارات ومصانع الغزل والنسيج ومصانع الشركات القابضة في كل المجالات واللي رجعت تشتغل من تاني وتصنع وتكسب وتصدر.

وخلال الأيام والشهور الجاية مصر هتفتنح اكتر من  120 مصنع في صناعات مختلفة زي السيارات والاجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة والزجاج والملابس والأغذية وصناعات تانية ولسه فيه مشروعات صناعية تانية في الطريق وبارقام واستثمارات ضخمة.

طبعا اي توسع في النشاط الصناعي معناه زيادة في توفير السلع بالأسواق المحلية وبالتالي خفض أسعارها ودا غير دعم الأمن القومي الغذائي والصناعي المصري يعني هنكتفي ذاتيا من صناعات كتير زي ما حصل في صناعة السكر كده ودا هيخفف بشكل كبير من فاتورة الاستيراد وهيرفع معدلات التصدير لمستويات قياسية ودا معناه زيادة في حصيلة الدولار من الناحيتين ودا طبعا في صالح الجنيه المصري في النهاية وهيمهد إن مصر تتحول لدولة صناعية كبيرة على طريقة الكبار وأنها تكون سابع أقوى اقتصاد في العالم بحلول 2075.