عالم جديد يتشكل.. شوف رسوم ترامب عملت إيه في دول العالم

عالم جديد يتشكل.. شوف رسوم ترامب عملت إيه في دول العالم

هل فعلا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعاد تشكيل النظام التجاري العالمي بعد ما فرض الرسوم الجمركية الأخيرة؟، وإيه المنتظر في الأيام الجاية من القرار الجريء ده، خريطة التجارة العالمية رايحة على فين؟

اللي حصل فى أمريكا من قرار الرسوم الجمركية الأخيرة، عملت  نوع من الضوضاء في العالم كله، واتسببت فى نوع من عدم الاستقرار الاقتصادي في العالم كله، وده كان شيء غير متوقع أبدا.

لكن، اللي بيحصل دلوقتي في الأسواق العاملية ضجة كبيرة، في الوقت اللي بستعد فيه ترامب لتنفيذ سياساته بشكل كامل، وكمان استعان بمراكز بحثية زي “هيتاج إنستيتيوت” عشان يعمل خطط طويلة الأمد زي “رؤية 2025” اللي بيسعى لتنفيذها دلوقتي.

وطبعا التأثير المتوقع على مصر للجمارك الجديدة اللي فرضها ترامب، بيأكد إن نظام التجاري العالمي اللي بنعيش فيه واللي تم تصميمه قبل أكثر من 70 سنة ، انتهى، وهيبقي في نظام جديد بيحكم العالم.

كمان، إجراءات ترامب اتسببت في توتر جيوسياسي واقتصادي، لكنها هتكون فرصة لمصر لجذب استثمارات من دول تانية.

ولكن طبعا في تحديات بتواجه الدول النامية، وأولها ان في خلط في النظر إلى العجز في الميزان التجاري فقط، بدون الأخذ في الاعتبار الجوانب التانية زي ميزان المدفوعات والخدمات.

ومثلا مصر، كانت بتحقق فائض في ميزان المدفوعات في فترات معينة، لما كانت الخدمات بتلعب دور مهم في تعويض العجز التجاري، عشان كده لازم الولايات المتحدة تاخذ في الاعتبار ميزان المدفوعات بشكل عام، خاصة وإنها بتمتلك فائض كبير في ميزان المعاملات غير المنظورة، نتيجة للخدمات اللي بتقدمها في الأسواق العالمية.

أما على صعيد التغيرات اللي ممكن يشهدها النظام التجاري الدولي، فنقدر نقول إن اللي بيحصل دلوقتي من انهيار للنظام العالمي بيعتبر  “القشة التي قسمت ظهر البعير” في للنظام التجاري.

عندك برضو، الفرص اللي بتتيحها التحولات دي، زي إعادة هيكلة سلاسل الإنتاج العالمية، لازم يتم استغلالها من قبل دول كتيرة زي مصر.ذ مثلا، والفرص دي موجودة منذ سنين، ولكنها لم تُستغل بالشكل المطلوب بسبب التحديات الهيكلية اللي بتواجه بعض الاقتصادات.

عشان كده، كلها في حاجة للتعامل مع الفرص المتاحة، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو الاستثمار والتصدير من مصر، لكن ده بيتطلب إصلاحات هيكلية في مجالات زي الضرائب والتعليم والصحة.

وأخيرا، الفرص موجودة دلوقت، ولكن السؤال المهم هو من اللي مستعد يستفيد من الوضع الحالي؟!