تفاصيل قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية على معظم الشركاء التجاريين لمدة 90 يومًا

تفاصيل قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية على معظم الشركاء التجاريين لمدة 90 يومًا

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، تعليقًا مؤقتًا لجانب من الرسوم الجمركية المفروضة على العديد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مع الإبقاء على الرسوم الأساسية بنسبة 10%، بينما صعّد الإجراءات ضد الصين برفع الرسوم إلى 125%.

أبرز ملامح القرار:

🔹 تعليق الرسوم “المضادة” لمدة 90 يومًا

شمل القرار إيقاف الرسوم الجمركية الإضافية التي بدأت الأربعاء على 57 شريكًا تجاريًا، من بينهم الاتحاد الأوروبي، اليابان، وكوريا الجنوبية.

سيعود هؤلاء الشركاء إلى مستوى رسوم 10% فقط خلال فترة السماح الممتدة لثلاثة أشهر.

🔹 استمرار الرسوم الأساسية بنسبة 10%

الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 10%، التي فُرضت منذ 5 أبريل على دول مثل البرازيل، أستراليا، بريطانيا، وكولومبيا، ستظل سارية خلال نفس الفترة.

🔹 تصعيد ضد الصين: الرسوم تصل إلى 125%

جاء هذا التصعيد بعد أن فرضت الصين رسومًا بنسبة 84% على السلع الأمريكية.

ترامب رد بإعلان رفع إجمالي الرسوم إلى 125% على الواردات الصينية، في أحدث فصول الحرب التجارية المتصاعدة بين القوتين الاقتصاديتين.

🔹 استثناءات مستمرة

كندا والمكسيك مستثنيتان من القرار الأخير، لكن تستمر الرسوم المفروضة عليهما بنسبة 25% على بعض السلع المرتبطة بمادة الفنتانيل.

لم يشمل القرار الرسوم المستمرة على الصلب والألمنيوم بنسبة 25%، إضافة إلى الرسوم المقررة على السيارات وقطع غيارها التي ستدخل حيز التنفيذ في 3 مايو المقبل.

🔹 قطاعات مستثناة مؤقتًا

لا تزال قطاعات مثل النحاس، الخشب، أشباه الموصلات، الأدوية والمعادن الأساسية مستثناة من الرسوم الجمركية.

لكن من المتوقع أن تخضع هذه القطاعات لتحقيقات تجارية مستقبلية قد تسفر عن فرض رسوم منفصلة.

قطاع الطاقة، بما في ذلك النفط والغاز، لا يزال خارج نطاق الرسوم الجمركية.

خلفية القرار

تأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من اضطرابات عنيفة في الأسواق العالمية أدت إلى خسائر تُقدّر بتريليونات الدولارات، ما دفع إدارة ترامب إلى إعادة النظر في نهجها المتشدد لتجنب مزيد من الانكماش الاقتصادي.

وبينما يُفسر القرار على أنه محاولة لتهدئة الأسواق وفتح نافذة تفاوض مع الحلفاء، فإن التصعيد مع الصين يشير إلى أن الحرب التجارية لا تزال مستعرة، وأن إدارة ترامب ماضية في فرض ضغوط متزايدة على بكين.