مشروعات مصر كلها مستنياها.. الاقتصاد المصري للعالمية

مشروعات مصر كلها مستنياها.. الاقتصاد المصري للعالمية

كل يوم مصر بتتغير واللي جاي هيكون انجازات اكبر في كل المجالات.. ايه المشروعات الضخمة والقومية اللي هتغير خريطة الاقتصاد في مصر خلال الشهور والسنين الجاية وهتحولها لدولة إقليمية مهمة وفي صدارة الأسواق في الاستثمار والمال والتجارة.

اللي اتنفذ في مصر في العشر سنين اللي فاتت ماحصلش فيها من أيام الفراعنة ودي حقيقة وارقام على الأرض محدش يقدر ينكرها وكانتت السبب أننا نصمد في العواصف الاقتصادية اللي اتعرضنا ليها في الفترات الأخيرة بداية من كورونا لغاية رسوم ترامب.. ولسه الاقتصاد المصري لينطلق وبيحقق أرقام في كل القطاعات والأهم أنه في الفترة الجاية شكل الاقتصاد المصري هيتغير بشكل كبير بعد دخول مشروعات ضخمة قربت تخلص للمنظومة وهيك ن ليها تأثير مباشر على المؤشرات الاقتصادية والمالية والانتعاشة الكبيرة.

من المشروعات دي محطة بحيرة ناصر الشمسية واللي بتوصل تكلفتها الاستثمارية ل 5 مليارا دولار وبتعتبر من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة المخطط تنفيذها في جنوب مصر ودا بالشراكة بين شركة مصدر الإماراتية وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وبقدرة إجمالية تصل إلى 5000 ميجاوات.

مشروع المحطة العملاقة هيكون على مرحلتين على مياه بحيرة ناصر، ويستفيد من أعلى معدلات الإشعاع الشمسي في مصر وبيستهدف تعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية، وتوفير الكهرباء لملايين السكان..

كمان مصر منتظرة الانتهاء من مشروع مزرعة رياح خماسين العملاقة واللي بيعتبر  واحدة من أضخم مشروعات طاقة الرياح في العالم، وتقع في منطقة غرب محافظة سوهاج على مساحة ممتدة بالصحراء الغربية، بإجمالي قدرة إنتاجية تصل إلى 28 جيجاوات من الكهرباء النظيفة، باستثمارات إجمالية تتجاوز 30 مليار دولار بالشراكة مع 4 من كبرى التحالفات العالمية في قطاع الطاقة المتجددة.

لسه ملف الطاقة مليان مشروعات تحت الانشاء وقربت تنتهي زي محطة الكازار الهجينة في الزعفرانة واللي بتنفذها شركة الكازار إنرجي الإماراتية في منطقة الزعفرانة على ساحل البحر الأحمر، بقدرة إجمالية 3.1 جيجاوات وهي بتجمع بين 2 جيجاوات طاقة شمسية و1.1 جيجاوات طاقة رياح وعشان كده سموها المحطة الهجينة.

استثمارات المشروع بتوصل إلى 2.5 مليار دولار بنظام البناء والتشغيل والتملك (BOO).

المشروع التالي اللي هيفرق كتير في الاقتصاد المصري الفترة الجاية هو المشروع الضخم اللي بتبنيه شركة رولينج بلس لصناعة الإطارات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات 1 مليار يورو، على مساحة 400 ألف متر مربع وهيكون على 3 و مراحل متتالية، بإجمالي طاقة إنتاجية تصل إلى 7 ملايين إطار سنويًا، تشمل إطارات السيارات الملاكي والمركبات التجارية الخفيفة والثقيلة.

ومش كده وبس دا كمان فيه مشروع تاني مصر شغالة عليه وهو إنشاء مدينة الإطارات المتكاملة بالعين السخنة بإجمالي انتاج 9.6 مليون إطار في السنة والمشروعين هيغيرو خريطة صناعة السيارات في مصر ودا غير صفقات التصدير اللي هتن وتحول مصر لمركز إقليمي لصناعة اطارات السيارات وهي صناعة مهمة جدا.. ومشروع مدينة الاطارات دي هتنفذه الهيئة العربية للتصنيع ودا بالشراكة مع إحدى كبرى الشركات الصينية.

اخر مشروع معانا هو مجمع آسيا بوتاس للأسمدة الفوسفاتية ودا مشروع من العيار التقيل وبتوصل تكلفته الاستثمارية 10 مليار دولار وبطاقة إنتاجية 10 ملايين طن سنويا والمشروع شغالة عليه شركة آسيا بوتاس الصينية وهو عبارة عن إنشاء مجمع صناعي ضخم لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في مصر، باستثمارات إجمالية تتراوح بين 7 إلى 10 مليارات دولار في المنطقة من غرب مدينة إسنا بمحافظة الأقصر شمالا إلى السباعية بمحافظة أسوان في الجنوب ودا بيورينا قد إيه المشروع ضخم… كل اللي قلناه مجرد نماذج لمشروعات قربت تخلص ولسه فيه غيرها عشرات المشروعات اللي الشركات العالمية شغالة عليها وهتفرق كتير مع الدولة المصرية.