التطورات الأخيرة في سوق السندات المصري ومصير الأموال الساخنة.. سر الاستثمارات التركية والصينية الجديدة وعلاقتها بملف الصناعات التكنولوجية.. وحكاية مشروعات هتقلب خريطة الاقتصاد

التطورات الأخيرة في سوق السندات المصري ومصير الأموال الساخنة.. سر الاستثمارات التركية والصينية الجديدة وعلاقتها بملف الصناعات التكنولوجية.. وحكاية مشروعات هتقلب خريطة الاقتصاد

رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.

البداية كانت مع تقرير خاص عن حركة الأموال الساخنة في سوق السندات المصري وسر خروجها المفاجيء.

ولفت التقرير إنه من كام ساعة ارتفعت تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية ووصلت لـأكتر من 838 نقطة.. وده أعلى مستوى توصل ليه من 14 شهر.

وشرح التقرير ببساطه إن تكلفة التأمين على الديون السيادية.. هي السعر اللي بتدفعه الدولة علشان تطمن المستثمرين الأجانب اللي بيشتروا سنداتها.

يعني باختصار.. ده مؤشر الخوف.. وكل ما الرقم ده بيزيد.. ده معناه إن السوق شايف إن المخاطر على الاقتصاد أو قدرة الدولة على سداد ديونها زادت.. والرقم لما يقفز بالمستوى ده.. فده معناه رسالة واضحة وهي إن المستثمرين قلقانين جدًا.

وشرح بانكير اللي حصل في سوق السندات المصري وقال إن الأسواق العالمية دخلت في موجة بيع كبيرة للسندات.. وفي نفس الوقت.. الحرب التجارية اللي شعللها ترمب خلت الدنيا تلخبط.. أمريكا بتهدد برسوم جمركية.. والدول بترد.. والأسواق بتتهز.. والفلوس بتجري دايمًا على الآمن.. يعني الكاش أو الدولار.

ده خلى الطلب على الدولار يزيد جدًا.. فبالتالي في مصر.. الدولار طلع وسجل 51.76 جنيه لأول مرة.. لكن بعدها بيوم واحد.. نزل تاني لـ51.23.

ونوه التقرير إن البنوك المصرية بدأت تتحرك بسرعة.. وجهزت نفسها على احتمالية زيادة الضغط على الدولار.. وسجلت تعاملات الانتربنك أكتر من 3.2 مليار دولار من الخميس اللي فات.. وده رقم ضخم.. حوالي 8 أضعاف المتوسط الطبيعي خلال نفس المدة.

والسوق دلوقتي مستني يوم 17 أبريل.. لأن ده يوم استحقاق مهم جدًا لأكبر شريحة ديون دخلت السوق من بعد تعويم مارس اللي فات.

التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان عن مشروعات صينية تركية جديدة في مصر وتطور سوق الاستثمار المصري.

وأكد التقرير إن مصر داخلة 2025 بخطة طموحة وواحدة من أهم المحاور فيها هي جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.. والجديد بقى إن الحكومة مستهدفة استثمارات من الصين وتركيا بس لوحدهم بـ 1.3 مليار دولار السنة دي.. يعني مش مجرد شراكة رمزية.. لأ.. ده فلوس بجد جاية داخل السوق المصري.

والموضوع مش مجرد أرقام على ورق.. وفود صينية جاية مصر الشهر الجاي علشان تدرس الفرص وتبدأ تنفذ.

وكشف التقريرالاستثمارات الصينية والتركية الجديدة هتركز على أكتر من قطاع منها الصناعة وبالذات الصناعات التكنولوجية والمتقدمة.. زي الإلكترونيات.. ومكوّنات السيارات وده بيتماشى مع توجه الحكومة لرفع الصادرات الصناعية وتقليل الاستيراد.

وحسب التقرير الاستثمارات الجاية هتركز كمان على  قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.. الصين بتستثمر بقالها سنين في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح..

ولفت بانكير كمان إن فيه اهتمام كبير من الاتراك والصينين للاستثمار في البنية التحتية  وشركات البناء والإنشاءات التركية مهتمة بالمشاركة في مشروعات العاصمة الإدارية ومشاريع الطرق الكبرى.. وطبعا في نية للدخول في مناطق لوجستية وصناعية مشتركة.. وده بيخلق فرص تشغيل ضخمة.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير هام النهاردة عن المشروعات الجديدة اللي هتدخل الاقتصاد المصري الفترة الجاية والإضافة الكبيرة للدولة المصرية.

وقال التقرير إن الساحة الاقتصادية في مصر في انتظاء انتهاء العمل في مشروعات مهمة جدا تكلفتها ملياارت الدولارات..

ومن بين المشروعات دي محطة بحيرة ناصر الشمسية واللي بتوصل تكلفتها الاستثمارية ل 5 مليارا دولار وبتعتبر من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة المخطط تنفيذها في جنوب مصر ودا بالشراكة بين شركة مصدر الإماراتية وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وبقدرة إجمالية تصل إلى 5000 ميجاوات..

ولفت التتقرير إن مصر منتظرة كمان الانتهاء من مشروع مزرعة رياح خماسين العملاقة واللي بيعتبر  واحدة من أضخم مشروعات طاقة الرياح في العالم، وتقع في منطقة غرب محافظة سوهاج على مساحة ممتدة بالصحراء الغربية، بإجمالي قدرة إنتاجية تصل إلى 28 جيجاوات من الكهرباء النظيفة، باستثمارات إجمالية تتجاوز 30 مليار دولار بالشراكة مع 4 من كبرى التحالفات العالمية في قطاع الطاقة المتجددة.

وسلط التقرير الضوء كمان على مشروع هيفرق كتير في الاقتصاد المصري الفترة الجاية وهو إنشاء مدينة الإطارات المتكاملة بالعين السخنة بإجمالي انتاج 9.6 مليون إطار في السنة والمشروعين هيغيرو خريطة صناعة السيارات في مصر ودا غير صفقات التصدير اللي هتن وتحول مصر لمركز إقليمي لصناعة اطارات السيارات وهي صناعة مهمة جدا.. ومشروع مدينة الاطارات دي هتنفذه
الهيئة العربية للتصنيع ودا بالشراكة مع إحدى كبرى الشركات الصينية.

وأشار التقرير إلى قرب الانتهاء من اخر مشروع مجمع آسيا بوتاس للأسمدة الفوسفاتية ودا مشروع من العيار التقيل وبتوصل تكلفته الاستثمارية 10 مليار دولار وبطاقة إنتاجية 10 ملايين طن سنويا والمشروع شغالة عليه شركة آسيا بوتاس الصينية وهو عبارة عن إنشاء مجمع صناعي ضخم لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في مصر، باستثمارات إجمالية تتراوح بين 7 إلى 10 مليارات دولار في المنطقة من غرب مدينة إسنا بمحافظة الأقصر شمالا إلى السباعية بمحافظة أسوان في الجنوب.