مكاسب بالجملة.. شوف الحكومة استغلت زيارة ماكرون للترويج للفرص الاستثمارية ازاي
الرئيس الفرنسي حاليا بيقوم بزيارة مهمة جدا لمصر، والزيارة دي وراها اتفاقيات اقتصادية كتيرة وخطط تعاون مشترك بين البلدين.. ياتري اية ازاي الاقتصاد المصري هيستفاد من الزيارة دي.
مصر حاليا عندها ضيف مهم جدا وهو الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، واللي جاي لمصر في وقت مهم جدا ووجوده بيحمل رسائل كتيرة اقتصادية مهمة جدا لمصر خصوصا في قطاعات الاقتصاد والسياحة، وكان معاه تعاقدات اقتصادية كتيرة بين حكومتي مصر وفرنسا في مجالات كتيرة خصوصا في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والاقتصاد الأخضر.
طيب ازاي الاقتصاد المصري هيستفاد من الزيارة دي؟.
مصر حاليا بتضم عدد كبير من الشركات الفرنسية واللي بتشرف علي بناء وتشغيل عدد كبير من المشروعات القومية المصرية خصوصا مشروعات الجر الكهربائي ومترو الأنفاق وده من خلال شركات فينسي المتخصصة في الأعمال النفقية وشركة بويج المتخصصة في الأعمال المدنية وشركة ألستوم المتخصصة في أعمال الأنظمة الكهروميكانيكية وتصنيع الوحدات المتحركة وشركة كولاس المتخصصة في الأعمال الكهروميكانيكية وشركتي سيسترا وإيجيس ريل المتخصصة في الأعمال .
الشراكة المصرية مع الشركات الفرنسية امتدت كمان لتطوير وتحديث نظم الإشارات لعدد من خطوط السكك الحديدية زي شركة ألستوم واللي نفذت تطوير وتحديث نظم الإشارات بخط بني سويف أسيوط، ده غير التعاون اللي موجود مع عدد كبير من الشركات الفرنسية في مجال الموانئ البرية والجافة.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تضمنت المشاركة في منتدي الأعمال المصري الفرنسي واللي عقد في القاهرة، وخلال المنتدي الرئيس عبدالفتاح السيسي عرض الفرص الاستثمارية الموجودة في مصر علي الشركات الفرنسية، وعرض كمان الحوافز اللي بتقدمها الحكومة المصرية لخلق بيئة عمل جاذبة، والحوافز اللي بتمنحها الحكومة للشركات في إطار قانون الاستثمار خصوصا في قطاعتت النقل وصناعات الطاقة الجديدة والمتجددة واللي بتشمل طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
الرئيس عبدالفتاح السيسي استعرض كمان علي الشركات الفرنسية اللي كانت حاضره المنتدي امكانية التعاون في مجال توطين صناعة السيارات خصوصا السيارات الكهربائية واللي بتعد واحدة من أهم الصناعات المستقبلية في المنطقة الصناعية شرق بورسعيد والواقعة ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وطبعا زي ما انا عارفين أن القيادة السياسية بتكون حريصة علي استغلال اي لقاء خارجي أو داخلي للترويج للمناطق الصناعية في مصر وتشجيع وجذب الاستثمارات الجديدة للسوق المصري، وفعلا الرئيس السيسي وجه الحكومة بعقد اجتماعات مع وفود كبرىات الشركات الفرنسية المرافق لزيارة الرئيس الفرنسي بهدف تعريفيهم بالفرص الاستثمارية الموجودة مصر، والخطوات التشريعية اللي اقرتها مصر لجذب الاستثمارات الاجنبية في مجاللات انشاء المصانع الجديدة والتوسع في الأنشطة الصناعية، ده غير الفرص اللي بتقدمها مصر للمستثمرين في التسهيلات الموجودة في التصدير وتسهيل الاجراءات الجمركية علي البضائع، ده غير العلاقات المصرية المتميزة مع اغلب دول العالم واللي هتيح للشركات الأجنبية تصدير منتاجاتهم لاغلب دول العالم.
