البشاير تتجلى: تفاصيل وسعر أول سيارة كهربائية من شركة النصر للسيارات وتاريخ إطلاقها

يا ترى إيه قصة ظهور أول سيارة كهربائية من شركة النصر للسيارات، إيه هي مواصفاتها وسعرها هيكون كام، وميعاد طرحها امته؟..

البشاير ظهرت يا جماعة، وأخيرًا بنشوف أول خطوة حقيقية نحو تصنيع عربيّات كهربائية مصرية 100%، وقررت شركة النصر للسيارات ترجع من تاني، بس المرة دي بستايل مختلف تماما.

والشركة سربت معلومات، بإن أول عربية كهربائية من إنتاج “النصر” هتكون جاهزة خلال شهرين بس، والمصنع تقريبا خلص، والتجهيزات الأخيرة بتتسلم خلال أيام، يعني الموضوع بقى رسمي خلاص.

والعربية دي جاية تمت بالتعاون مع شركتين صينيين كبار، أولهم “دونج فينج”، والتانية لسه ما اتكلموش عنها كتير، بس الدنيا شغالة، يعني التكنولوجيا صينية، لكن التجميع والصناعة على أرض مصر.

بس أول ما السعر اتسرب، الدنيا اتقلبت، خاصة وانهم قالوا إن العربية هيكون سعرها مبدئيا قريب من مليون جنيه، وده فتح باب تساؤلات كبيرة جدا.. إزاي عربية المفروض تكون اقتصادية وكهربائية تتسعر بالسعر ده؟، وإزاي هنقنع الناس تسيب البنزين وتدخل على الكهرباء وهي مش قادرة تدفع تمنها؟.

ومن هنا، قال الخبراء إن السعر ده لازم يتراجع، لإن مش منطقي نبدأ مشروع وطني كده ونخلي أول منتج فيه بعيد عن متناول الناس، يعني لازم يبقى في توازن ما بين الجودة والسعر.

طيب.. والحل إيه؟

الحل إن الحكومة لازم تدخل، تدي حوافز زي إعفاء جمركي أو تقسيط ميسر أو حتى دعم مباشر من الدولة.

كمان، لازم البنية التحتية تكون جاهزة، يعني محطات شحن منتشرة في كل حتة، من أول المدن لحد القرى، عشان الناس تحس بالأمان وهي ماشية بالعربية.

مصدر من الشركة القابضة للصناعات المعدنية، قال إنهم شغالين مع الشركاء الأجانب عشان يقللوا التكاليف ويوصلوا لأفضل سعر ممكن من غير ما يضحوا بالجودة، والموضوع مش بس عربية، دي نقلة في الصناعة المصرية كلها، بما ننتج عربية كهربائية محلية، إحنا بنقلل الاستيراد ونوفر فرص شغل وكمان بندخل في تكنولوجيا جديدة.

والجميل كمان إنهم بيخططوا إن الإنتاج يزيد تدريجيا، والمكون المحلي يكبر، وساعتها ممكن نصدر للعالم العربي وأفريقيا، يعني العربية الكهربائية دي مش مشروع وخلاص، دي بداية عهد جديد في الصناعة الوطنية، وتحرك حقيقي نحو اقتصاد أخضر ومستدام.