من فرنسا ورومانيا: اكتشف استراتيجية مصر لتأمين واردات القمح لضمان توفير الخبز للمصريين.

علي مدار سنين طويلة ومصر عندها أزمة كبيرة في توفير القمح اللازم لتجهيز رغيف خبز المصريين، وللاسف اغلب الحكومات اللي فاتت فشلت في تحقيق المعادلة الصعبة ونحقق اكتفاء ذاتي من القمح.. ياتري الحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة بتفكر ازاي في الأزمة دي.. وآية خطة الحكومة لإعلان وقف استيراد القمح من الخارج.
تأمين رغيف خبز المواطنين واحد من أهم الموضوعات الموجودة علي مكتب القيادة السياسية واللي من وقت ما تولي تأسيس الجمهورية الجديدة وهو بيحاول بكل الطرق أنه يأمن رغيف خبز المصريين، وعلشان نوصل للهدف ده الحكومة شغاله وبكل قوة في إضافة مساحات جديدة من الأراضي الزراعية اللي بيتم استصلاحها في الصحراء، ده غير جهود وقف التعدي علي الأراضي الزراعية وده بهدف المخالفة وتوسيع الرقعة الزراعية الصالحة للزراعة.
جهود الدولة لتأمين رغيف خبز المصريين متوقفتش علي إضافة مساحات جديدة من الأراضي الزراعية ده كمان استهدفت استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية وزيادة إنتاجية الفدان من المزروعات ومحاربة الآفات والأوبئة واللي هيا واحد من أهم أسباب انخفاض الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية، وكل ده بهدف توفير كل الاحتياجات الأساسية للمواطن المصري من المحاصيل الزراعيه واهمهم القمح خصوصا أن مصر بتعد أكبر مستورد للقمح علي مستوي العالم.
طيب إزاي الحكومة بتتحرك لتأمين رغيف خبز المصريين ؟. مصر في الوقت شغالة علي 3 محاور أساسية لتأمين رغيف خبز المصريين أولهم هو التوسع في المساحات الزراعية المخصصة لزراعة القمح، وده بيحصل والحكومة كل سنة بتضيف اراضي زراعية جديدة للرقعة الزراعية وده واحدة من أهم توجيهات القيادة السياسية للحكومة لوقف الاستيراد الخارجي من القمح واللي بيستنزف نسبة كبيرة من فاتورة مصر الاستيرادية.
تاني خطة الدلة شغالة عليها حاليا هيا انتاج أصناف وانواع جديدة من البذور وده واخد من أهم خطك الحكومة لتأمين غذاء المصريين خصوصا في القمح، وفعلا الحكومة من خلال فرق البحث العلمي ومراكز الأبحاث العلمية نجحت في استنباط أصناف جديدة من بذور القمح اللي مقاومة للآفات وعندها قدرة كبيرة علي زيادة الإنتاج وده خلي إنتاجية الفدان ترتفع بأرقام كبيرة جدا علي الارقام اللي كانت بتخققها مصر خلال السنين اللي فاتت.
ثالث هدف الحكومة شغاله عليه حاليا هو تنويع مصادر الاستيراد الخارجي من القمح خصوصا أن أكبر دولتين مصدرين للقمح المحلي لمصر وهما روسيا وأوكرانيا في توترات جيوسياسية بينهم وده تسبب في انخفاض الإنتاج المحلي هناك من المحاصيل وادي لارتفاع السعر العالمي للقمح، وبالتالي الحكومة بدأت تنوع مصادر الشراء وفي الفترة اللي فاتت جهاز مستقبل مصر، المشتري الحكومي للحبوب في مصر، وقع عقود مع فرنسا ورومانيا لشراء القمح وده ضمن خطة تنويع مصادر الإمدادات وتأمين استقرار الواردات.
الاتفاقيات الجديدة اللي وقعها جهاز مستقبل مصر مع فرنسا ورومانيا لشراء القمح قائمة علي الشراء بالدفع الآجل وده نظام الجهاز شغال وبيقوم علي التنبؤ بتحركات السوق والحصول على شحنات بأفضل أسعار ممكنة مع الحفاظ على استقرار الإمدادات.