البنك المركزي المصري يطلق حملة قومية للتوعية المالية تستهدف 100 مركز شباب في 10 محافظات
في إطار جهود الدولة لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، أطلق البنك المركزي المصري بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة حملة قومية للتوعية بالخدمات والمنتجات المالية والرقمية. تهدف الحملة إلى رفع الوعي لدى المواطنين، خاصة فئة الشباب، بأهمية الخدمات المالية المتنوعة وأثرها في تحقيق الشمول المالي.
أهداف المشروع:
التوعية بالخدمات الرقمية والشمول المالي: نشر الثقافة المالية بين المواطنين وتشجيعهم على استخدام المنتجات والخدمات المالية الرسمية. الوصول إلى جميع الفئات: التركيز على فئة الشباب في مراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية، مع تمكينهم من الوصول إلى الخدمات المالية التي تتناسب مع احتياجاتهم. التحول الرقمي: تعزيز الاتجاه نحو التعاملات المالية الرقمية لتقليل الاعتماد على النقد وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
آليات التنفيذ:
التعاون مع بنك مصر والبنك الأهلي المصري تحت رعاية البنك المركزي. تنظيم حملات توعية ميدانية في 100 مركز شباب موزعين على 10 محافظات. إنتاج نحو 1115 منتجًا توعويًا موجهًا للشباب. التركيز على موضوعات مثل التثقيف المالي، والخدمات المالية المناسبة لغير المتعاملين مع البنوك.
يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية ضمن خطة الدولة لتحقيق الشمول المالي وبناء مجتمع رقمي حديث. ومن خلال دعم المؤسسات المالية الكبرى، يسهم البنك المركزي المصري في تمكين المواطنين من أدوات مالية تساعدهم على تحسين مستوى معيشتهم وتحقيق التنمية المستدامة.
