آسر طلعت: النظام الشامل في البنك الأهلي المصري أصبح مثالاً رائداً في إدارة حالات التعثر.

آسر طلعت: النظام الشامل في البنك الأهلي المصري أصبح مثالاً رائداً في إدارة حالات التعثر.

قال أسر طلعت، رئيس مجموعة معالجة الديون غير المنتظمة بالبنك الأهلي المصري، إن هدف البنك الأهلي ليس فقط تحصيل الديون، ولكن هدفنا “نرجّع المشروع للإنتاج والنشاط، أي مشكلة يمكن حلها، المهم نعرف السبب والتحرك الدقيق لأننا شركاء مع العميل في معادلة النجاح والإدارة هي عقل المشروع.. وهي الأول في النجاح أو التعثر”.

وأضاف طلعت في حوار مع برنامج “الجدعان” المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن البنك الأهلي المصري “مش بس بيموّل، البنك كمان بيقف جنب العميل وقت التعثر”، زنابع أن “إعادة التمويل المالي مش حل لكل حالة، لكن لما تتوفر الشروط، نستخدمه لإحياء المشروع”.

وقال رئيس مجموعة معالجة الديون غير المنتظمة بالبنك الأهلي المصري: “من 2020 لحد النهاردة، ضخينا تمويلات أعادت أكثر من 20 ألف فرصة عمل وقدرنا نعيد أكثر من 75% من العملاء المتعثرين كمشروعات منتظمة قيمة الإنتاج والمبيعات الناتجة عن تمويل المشروعات المتعثرة تجاوزت 12 مليار جنيه”.

وكشف طلعت أن متوسط نسب التعثر في السوق المصرفي المصري 2.3%، وإحنا أقل من 1%0. والسبب في هذا المنظومة المتكاملة في البنك الأهلي التي أصبحت نموذجا محترفا لإدارة ملفات التعثر.

وأكد أسر طلعت أنه كلما كان صاحب النشاط شفافاً وصادقاً، زادت فرص حصوله على دعم جديد.