الهيئة الفلكية توضح لـبوابة البلد حقيقة انضمام مصر إلى حزام الزلازل: كل ما يجب أن تعرفه!

ازداد قلق المواطنين في الأيام الأخيرة إثر وقوع عدة زلازل، جميعها كانت مراكزها خارج مصر. إلا أنهم شعروا بالهزات، وهو أمر لم يختبروه من قبل، مما أثار تساؤلات كثيرة.
ويأتي ذلك في أعقاب زلزال كان مركزه في تركيا الساعة الثانية من صباح أمس، وزلزال آخر شعر به سكان مصر مؤخرا وكان مركزه جنوب جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي.
مناطق الزلازل
وفي هذا السياق، قال شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن وتيرة الزلازل في شرق البحر المتوسط طبيعية، وأن الشبكة الوطنية للزلازل تراقبها بشكل لحظي.
وأضاف الهادي في تصريحات خاصة لـ«بوابة البلد»: «غالباً ما تحدث الزلازل في المناطق المعرضة لها، مثل منطقة البحر الأبيض المتوسط، لوجود حزام زلزالي ينقسم إلى أحزمة زلزالية أخرى».
الحقيقة حول تأثير الزلازل على البنية التحتية في مصر
وتابع: “الزلازل تحدث طوال الوقت، وقد نشعر بها وقد لا نشعر بها، لكنها لا تؤثر على البنية التحتية لمصر وهي مستقلة عنها تماما”.
وأشار إلى أن مصر تقع خارج نطاق أحزمة الزلازل الرئيسية المعروفة عالميًا. إلا أن قربها من المناطق النشطة زلزاليًا، مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر، يجعلها عرضة لبعض الزلازل متوسطة الشدة التي تحدث هناك.
شريف الهادي: نطمئن المواطنين بأنه لا يوجد عاصفة زلزالية.
وتابع: “نحن نراقب عن كثب ما يحدث بعد كل زلزال، وتشير جميع سجلاتنا إلى أنه لا يوجد شيء وشيك، ولا زيادة في النشاط، ولا عاصفة زلزالية”.
طمأن رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية المواطنين بأن مصر آمنة تمامًا، بمنأى عن العواصف الزلزالية. وأشار إلى أن وقوع زلزال في المناطق ذات المدن النشطة سيؤثر على البنية التحتية لمصر.